الرئيس الإريتري يعلن عودة بلاده إلى الانضمام إلى منظمة الإيغاد
الصومال الجديد
آخر تحديث: 11/02/2023
نيروبي – أنهى رئيسا كينيا وإريتريا يومين من المحادثات بالموافقة على إلغاء متطلبات التأشيرة لمواطنيهما كجزء من تحسين العلاقات، واتفاقا أيضا على تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.
وأعلن أسياس أفورقي أن إريتريا ستعود للانضمام إلى الهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد)، ودعا إلى تنشيط الهيئة وجعلها منظمة عملية وحقيقية، مشيرا إلى أن ذلك أمر بالغ الأهمية للمنطقة.
وكانت إريتريا علقت عضويتها في الإيغاد في عام 2007 بعد خلاف مع إثيوبيا بشأن وجود القوات الإثيوبية في الصومال، لكنها في عام 2018، أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع إثيوبيا واتفق البلدان على إنهاء سنوات من العداء.
من جهته أشار الرئيس الكيني وليام روتو إلى توقعه بدعم إرتيريا للعمليات الأمنية وجهود السلام الجارية في المنطقة، وذكر أنه يتطلع إلى العمل مع أسمرة لضمان استقرار الصومال والقضاء على الإرهاب ولحل القضايا في السودان وجنوب السودان، وكذلك العمل مع إثيوبيا لجعل المنطقة جاذبة للاستثمار والتجارة والأعمال.
تبذل الحكومة الإريترية جهودها في استعادة دورها الإقليمي بعد سنوات من العزلة إلا أنها ما تزال تتعرض لاتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، وقد اتُهمت بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في الحرب التي اندلعت في عام 2020 في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا والتي تدخل فيها الجيش الإريتري لمساندة القوات الإثيوبية ضد المتمردين في الإقليم.