نيروبي- أعلنت الحكومة الكينية أنها ستعيد النظر في بقاء الاجئين الصوماليين في أراضيها بعد أن أشارت الأجهزة الأمنية الكينية إلى أن أحد منفذي الهجوم على فندق دوسيت 2 في كينيا والذي أسفر عن مصرع 21 شخصا جاء من مخيم دداب للاجئين الصوماليين.

وأوضحت تحقيقات الشرطة الكينة أن أحد المهاجمين الذي لم يكشف عن اسمه تظاهر بأنه لاجئ للمشاركة في الهجوم على فندق دوسيت 2 منتصف شهر يناير الماضي.

وتجادل الشرطة الكينية بأن من الصعب تحقيق الأمن طالما بقيت مخيمات اللاجئين الصوماليين في بلادهم، موضحة أن المخيمات أصبحت مسرحا لتدبير الهجمات على أهداف داخل كينيا بالإضافة إلى أمور أخرى غير قانونية كتهريب البشر وتزوير الوثائق وممارسة الأنشطة التجارية غير الشرعية بما فيها جلب الأسلحة من الصومال إلى كينيا سرا.

وقد اعتادت الشرطة الكينية الإشارة إلى اللاجئين الصوماليين بأصابع الاتهام عند وقوع أعمال إرهابية إلا أن المسئولين في الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا الذي تقطنه القومية الصومالية في كينيا ذكروا في أكثر من مناسبة وجود دوافع سياسية في الاتهامات الموجهة إلى اللاجئين الصوماليين.