مقديشو- أشادت الحكومة الفيدرالية الصومالية والأمم المتحدة يوم أمس السبت  بالدور الذي تلعبه المرأة الصومالية في السلام والأمن والحكم ، بينما احتفل العالم بالذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325.

وقالت حنيفة محمد إبراهيم ، وزيرة المرأة وتنمية حقوق الإنسان، إن على الحكومة الآن أن تخلق مسارات جديدة للمرأة الصومالية من جميع الأجيال لتوحيد الجهود من أجل المستقبل وأشادت بالدور الذي لعبته المرأة في السياسة الصومالية وصنع السلام.

وأضافت في بيان: “من أن أصبحت عائشة حاجي علمي أول امرأة صومالية توقع اتفاق سلام في عام 2004 إلى حملة تمثيل المرأة في الانتخابات البرلمانية في 2012 و 2016 ، فإن المكاسب التي تحققت حتى الآن توفر الأساس لمزيد من التقدم”.

وقالت الوزيرة “لن نتوقف في جهودنا للبناء على هذه الإنجازات لضمان مشاركة المرأة وتمثيلها الكامل في السياسة والقيادة وصنع القرار”.

كما هنأ كل من الحكومة والأمم المتحدة النساء الصوماليات على إنجازاتهن وشددن على القيمة المضافة لمشاركتهن السياسية وتمثيلهن.

كان القرار الرائد 1325، أول قرار يعترف بقيادة المرأة لتحقيق السلام والأمن الدوليين وإسهاماتها في منع النزاعات وحلها وحفظ وبناء السلام.

وقال جيمس سوان ، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال ، إن النساء الصوماليات ساهمن بشكل كبير في تقدم البلاد وتنميتها.

وأردف: “ندعو السلطات الفيدرالية وسلطات الولايات والقادة السياسيين وجماعات المجتمع المدني والشركاء الدوليين إلى دعم مركزية المرأة الصومالية في السلام والأمن والحكم”.

وقال إن موسم الانتخابات الحالي يمثل فرصة لتعزيز دور المرأة في السلام والعمليات السياسية في الصومال.

وأضاف المسئول الدولي: “إننا نحث قادة الصومال ليس فقط على ضمان حصة 30 في المائة للنساء في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، ولكن أيضًا على الوفاء بالالتزام بتمثيل المرأة بنسبة 30 في المائة في هيئات إدارة الانتخابات”