دوسمريب- تسلمت الحكومه الفيدرالية أمس الجمعة مسؤولية أمن مدينة دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ بحضور رئيس الوزراء حسن علي خيري ووزيري الداخلية والأمن ونواب من مجلس الشعب ولجنة المصالحة في غلمدغ ومسؤولين آخرين .

وقال وزير الداخلية والمصالحة في الحكومة الفيدرالية عبدي محمد صبريي إن الأمور في غلمدغ تسير بشكل سلس ونتائجها ايجابيه خاصة في مجالي الأمن والمصالحة، وأضافَ وزير الداخلية أن هذا الإنجاز الكبير جاء بعد جهود ومحادثات بين الحكومة الفيدرالية وإدارة ولاية غلمدغ .

من جهته أكد وزير الأمن في الحكومة الفيدرالية محمد أبو بكر إسلو انه ابتدءا من أمس الجمعة تقع مسؤولية أمن دوسمريب على عاتق الحكومة الفيدرالية، مشيراً الي ان هدف الحكومة هو الوصول الي تشكيل إداره موحدة بتفاهم واتفاق كل الأطراف في ولاية غلمدغ، موضحا أنه قد تم استيعاب مقاتلي أهل السنه والجماعة ضمن المنتسبين للسلك العسكري والأمني وأنهم قد تسلموا مرتباتهم الشهر الفائت.

وأشار رئيس حكومة ولاية غلمدغ الشيخ محمد من جانبه إلى أن قوات خاصة أعدتها الحكومة الصومالية ستقوم بتأمين دوسمريب، مضيفا أن جميع القوات الأخرى في المدينة سيتم سحبها إلى معسكرات خارج دوسمريب.