غالكعيو- ندد رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي بالهجوم الانتحاري الذي اودى يوم أمس بحياة كثيرين من بينهم قيادة في الجيش الصومالي في مدينة “غالكعيو” مركز إقليم مدغ وسط الصومال.

وبعث روبلي التعازي إلى أسر الضحايا ، مشيرا إلى أن ما قامت به حركة الشباب بعيد عن تعاليم الدين الإسلامي والأعراف والتقاليد الصومالية.

وأوضح رئيس الوزراء أن الهجمات الإرهابية لن تحبط معنوياتهم ولن تثنيهم عن خدمة الشعب الصومالي وجهودهم الرامية إلى إحلال السلام في الصومال، وحث الصوماليين على التوحد إزاء أعداء السلام والتنمية.

وكان عسكريون ومدنيون قتلوا يوم أمس في هجوم نفذه انتحاري في مدينة “غالكعيو” أثناء الاستعداد للترحيب برئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي.

وقد قام وزير الخارجية في الحكومة الفيدرالية الصومالية محمد عبد الرزاق بزياة مستشفيات في غالكعيو يعالج فيها المصابون جراء الهجوم الانتحاري في المدينة، وتعهد الوزير بتوفير حكومته العلاج للمصابين الذين حالتهم حرجة في خارج الصومال .

يذكر أن شطري مدينة غالكعيو الجنوبي الذي تديره ولاية غلمدغ والشمالي الخاضع لإدارة بونتلاند شهدا في الفترة الماضية مشاكل أمنية بسبب هجمات مقاتلي حركة الشباب على المسئولين في الولايتين.