مقديشو – قرر مجلس الوزراء الصومالي قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران نتيجة انتهاكها لاتفافية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، كما أعرب مجلس الوزراء عن تنديده بالاعتداء على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد.

جاء هذا القرار بعد مناقشة مجلس الوزراء الصومالي في جلسته اليوم الخميس العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إيران الإسلامية، حيث قدمت وزارتا الخارجية والأمن الداخلي تقريرين حول أنشطة السفارة الإيرانية في مقديشو

واتهمت الوزارتان في تقريرهما أمام مجلس الوزراء السفارة الإيرانية في مقديشو بالقيام بأنشطة خارجة عن الأعراف الدبلوماسية تشكل خطرا على الأمن القومي وتثير أزمات اقتصادية واجتماعية ودينية.

ووفقا لبيان صحفي صدر من مجلس الوزراء حصل موقع الصومال الجديد على نسخة منه جاء في تقرير وزارة الخارجية أمام مجلس الوزراء فإن مسؤولي “السفارة الإيرانية ومؤسسة الخميني يقومون بزيارة لمديريات في مقديشو بدون تنسيق مع الوزارات المعنية”.

وبحسب البيان أشار تقرير وزارة الخارجية إلى أن مسؤولي السفارة الإيرانية ومؤسسة الخميني “حاولوا تكوين مجموعات مسلحة على غرار الجماعات المسلحة في اليمن ولبنان والعراق”.

وكانت الخارجية الصومالية أدانت بشددة في بيان صحفي صدر منها الإثنين الماضي الهجوم الذي تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد.