الحكومة الصومالية تقدم توضحيات حول اتفاقيتها مع إثيوبيا

الصومال الجديد

آخر تحديث: 18/06/2018

[supsystic-social-sharing id="1"]

مقديشو- قدم وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية طاهر محمود جيلي في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقديشو توضحيات حول اتفاقية التعاون الأمني والدبلوماسي والاقتصادي والتنموي التي أبرمها الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

وأشار الوزير إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي لمقديشو جاءت استجابة لدعوة من الرئيس فرماجو، وأضاف أن قضية التنمية الاقتصادية والاستثمار كانت من أهم القضايا التي اتفق عليها البلدان.

وأوضح أن الصوماليين لهم أنشطة تجارية في الدول الإفريقية، مؤكدا أهمية منحهم فرصا في الاستثمار، ومشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إنشاء موانئ والبحث عن جهات تستثمر فيها عبر الشركات الكبيرة والدول وكذلك رجال الأعمال في البلدين إلى جانب إنشاء شبكات طرق لنقل البضائع.

وألمح جيلي إلى تساؤلات الصوماليين عن إمكانية تجاوز العداء التاريخي بين بلاده وإثيوبيا مؤكدا أن الاتفاقية تشكل أهمية لشعبي البلدين وطريقة لتجاوز الماضي.

وفي صدد تأكيده ترابط مصالح البلدين ذكر الوزير أن أنهار الصومال تنبع من إثيوبيا رغم وجود قوانين عالمية في هذا الخصوص، وأشار إلى أن الهدف بدء مرحلة جديدة بين الصومال وإثيوبيا، وأوضح أن البلدين اتفقا على التعاون الاقتصادي وإنشاء لجان مشتركة، مشيرا إلى وضع القوانين اللازمة لذلك وأخذ مؤسسات الدولة المختلفة دورها في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بما في ذلك الهيئة التنفيذية والهيئة التشريعية المخولة بالمصادقة على الاتفاقيات التي تبرمها الحكومة الصومالية أو الرئاسة التي تحول ما يصادق عليه البرلمان إلى قانون.

وجاءت التوضحيات التي قدمها وزير الإعلام حول الاتفاقية المبرمة بين الحكومتين الصومالية والإثيوبية بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد للتلفزيون الوطني لبلاده بعد زيارته لمقديشو أوضح فيها أن بلاده والصومال اتفقتا على أن تكونا دولة واحدة ما أثار جدلا كبيرا.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال