مقديشو- عينت وزارة الداخلية والفيدرالية والمصالحة في الحكومة الفيدرالية الصومالية مساء أمس لجنة تنظيم مؤتمر المصالحة في ولاية غلمدغ.
وتضم اللجنة المكونة من 12 عضوا سياسيين شغلوا مناصب وزارية في السابق وبعض مستشاري رئيس الوزراء الصومالي وينحدر 11 من أعضاء اللجنة من العشائر القاطنة في غلمدغ بينما أحد أعضائها يمثل وزارة الداخلية الصومالية.
وتتلخص مهمة اللجنة في جمع ممثلي العشائر في غلمدغ ليشاركوا في مؤتمر المصالحة الذي دعت الحكومة الفيدرالية إلى عقده في دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ.
ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه بعض العشائر القاطنة في ولاية غلمدغ مقاطعتها لمؤتمر المصالحة الذي دعت الحكومة الصومالية إلى عقده في دوسمريب، كما تعرضت التحركات التي يقوم بها رئيس الوزراء حسن علي خيري في الولاية لانتقادات.
فقد اتهم عبد الفتاح إسماعيل طاهر النائب في مجلس الشعب الصومالي خيري بإبرام اتفاق خاص مع تنظيم أهل السنة والجماعة ما أغضب كثيرا من أصحاب المصلحة في الولاية.
وأضاف النائب أن ما تقوم به الحكومة الفيدرالية في غلمدغ سيؤدي إلى تعميق الخلافات في الولاية واتهم رئيس الوزراء بمحاولة تشكيل حكومة إقليمية تدار من مقديشو لولاية غلمدغ