أعلنت الحكومة الصومالية إفشال هجومين شنهما مقاتلون من حركة الشباب الليلة الماضية على فندقين في العاصمة مقديشو.

وأشار وزير الأمن الداخلي عبد الرزاق محمد عمر إلى حصول الأجهزة الأمنية على معلومات حول الهجومين وبدأت مطادرة السيارات التي كانت تقل مقاتلي حركة الشباب، إلا أن الانفجار الأول وقع أمام فندق “وهليه” في شارع مكة المكرمة وسط العاصمة مقديشو.

وأوضح الوزير أن القوات الأمنية أنهت الهجوم على فندق وهليه بقتل العناصر السبعة التي شاركت في ذلك الهجوم لكنه ذكر أن حسم هجوم آخر شنته عناصر الشباب على فندق “سياد” استغرق وقتا طويلا، مشيرا إلى أن اثنين من المهاجمين على الفندق المذكور فجرا نفسيهما بينما قتل ثلاثة آخرون بنيران القوات الأمنية.

وأشاد الوزير بأداء القوات الأمنية وردها السريع على الهجومين، موضحا أنهم وضعوا خطة أمنية محكمة للحفاظ على أمن مقديشو خلال شهر رمضان المبارك تم تقديمها إلى رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء عمر عبد الرشيد واعترف بوقوع الخلل الأمني في بعض الأحيان.

ونفى الوزير وقوع خسائر في صفوف المدنيين، إلا أن مصادر إعلامية نقلت عن شهود عيان مصرع بعض المدنيين جراء الهجومين وإسعاف 15 مصابا إلى المستشفيات.

وعقد رئيس الوزراء عمر عبد الرشيد اجتماعا طارئا مع قادة الأجهزة الأمنية وشدد على ضرورة التصدي للهجمات التي تخطط لها حركة الشباب قبل وقوعها.

وقد تبنت حركة الشباب التي قامت الليلة الماضية أيضا بقصف إستاد مقديشو الدولي الذي تحول إلى قاعدة عسكرية للقوات الإفريقية بمدافع الهاون مسئوليتها عن الهجومين على كل من وهليه وسياد، وأشار ناطق باسمها إلى أنها استهدفت من وصفتهم بعملاء الأعداء.

تجدر الإشارة إلى أن حركة الشباب قامت بتكثيف هجماتها منذ حلول شهر رمضان المبارك إلا أن ما شهدته العاصمة الليلة الماضية يعتبر الأعنف خلال الشهر الكريم.

.