مقديشو- ترأس القائم بأعمال رئيس الوزراء مهدي محمد غوليد أول لقاء لمجلس الوزراء الصومالي منذ حجب مجلس الشعب الثقة عن الحكومة الفيدرالية يوم السبت لمناقشة قضايا من بينها تدخل المجتمع الدولي في الشأن الداخلي للصومال.

ودعا المجلس في بيان عقب الاجتماع أصدقاء الصومال إلى احترام سيادة البلاد وقرارات مؤسساتها الدستورية، وحثهم على تقديم توصياتهم إلى الحكومة الفيدرالية عبر القنوات الدبلوماسية.

وجاء ذلك ردا على انتقادات شديدة وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى طريقة حجب الثقة عن رئيس الوزراء الصومالي السابق حسن علي خيري التي قالتا إنها لم تكن دستورية، معربتين عن استيائهما من عرقلة المشاورات التي بدأت بين الحكومة والولايات الإقليمية.