أديس أبابا- عينت الحكومة الإثيوبية سبعة مفاوضين للسلام مع متمردي تيغراي، وتم الإعلان عن الفريق في 27 يونيو بعد أن عقدت اللجنتان المركزية والتنفيذية لحزب الرخاء الحاكم اجتماعات بشأن الأزمة في الجزء الشمالي من البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية الحكومية إن الفريق سيرأسه نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين. والأعضاء الآخرون هم وزير العدل جيديون تيموثيوس ، والمدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني تيميسجين تيرونه ، والسفير رضوان حسين ، المستشار الأمني ​​لرئيس الوزراء الفريق برهانو بيكيلي ، والسفير حسن عبد القادر والدكتور غيتاشيو جيمبر.

وقال جيديون إن الحزب سيسعى لتحقيق السلام “على نحو يحترم الدستور والمصلحة الوطنية” بتيسير من الاتحاد الأفريقي، ولكن لم يصدر أي تعليق فوري من زعماء تيغراي على الإعلان.

خلال جلسة برلمانية في 14 يونيو ، أعلن رئيس الوزراء أبي أحمد أن حكومته شكلت فريقا للتفاوض مع متمردي تيغراي في محاولة لإنهاء الصراع الدموي المستمر منذ 18 شهرا في الشمال.

ردا على ذلك ، قالت جبهة تحرير شعب تيغراي (TPLF) إنها مستعدة لـ “عملية سلام ذات مصداقية وحيادية وقائمة على المبادئ تنخرط مع الأطراف بطريقة جادة وشاملة ومدروسة”.

وقال الرئيس الإقليمي لتيغراي وزعيم جبهة التحرير الشعبية تيغراي ديبريتسيون جيبريمايكل إنهم سيرسلون وفدا رفيع المستوى إلى المحادثات التي ستضيفها حكومة كينيا التي أثنى على حيادها والتزامها بمعايير ومبادئ الاتحاد الإفريقي.

منذ اندلاع الصراع في تيغراي في أكتوبر 2020، أودى بحياة الآلاف من الناس وأدى إلى أزمة إنسانية حادة ، مما عرّض 90 في المائة من سكان تيغراي لظروف شبيهة بالمجاعة.