الجيش الأميركي ينفي مسؤوليته عن غارة جديدة في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 8/12/2017
مقديشو – نفت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» أن يكون الجيش الأميركي شن غارة جوية مساء يوم الأربعاء على قرية جنوب العاصمة الصومالية مقديشو، فيما قال مسؤول محلي إن الهجوم استهدف مقاتلين من حركة الشباب.
ولم يتضح بعد من الذي نفذ الغارة الجوية، لكن الولايات المتحدة كثيرا ما تقوم بهذه الهجمات لدعم الجيش الصومالي في معركته ضد حركة الشباب.
وقال ناطق باسم «أفريكوم» لـ«الشرق الأوسط» في تصريح مقتضب عبر البريد الإلكتروني، إن الجيش الأميركي «لم يشن أي غارات جوية في الصومال» أول من أمس، في وقت نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في الحكومة المحلية، أن الغارة تمت في قرية ايليمي على بعد 130 كيلومترا جنوب غربي مقديشو، حيث تسيطر حركة الشباب على المنطقة.
وقال علي نور نائب حاكم منطقة شابيلا السفلى، إن الهدف كان سيارة يستخدمها المسلحون لنقل الإمدادات إلى فرقة تعد القنابل، مضيفا «الغارة قصفت السيارة لكننا لا نعرف تفاصيل الضحايا».
لكن محمد أبو أسامة، القيادي بحركة الشباب في المنطقة نفسها، نفى أن يكون أفراد حركة الشباب تعرضوا للهجوم، وبدلا من ذلك قال إن الغارة قتلت مدنيين، مضيفا: «الضربة أسفرت عن مصرع 7 مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين».
المصدر: الشرق الأوسط