لامو- أصدرت قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا “أفريكوم” بيانا جديدا تحدثت فيه عن الهجوم الذي شنه مقاتلون من حركة الشباب صباح اليوم على قاعدة عسكرية في منطقة “ماندا باي” في مقاطعة لامو الكينية.

وأشار البيان إلى أن القوات الأمريكية والكينية التي كانت في القاعدة الجوية صدت الهجوم ونظفتها من المقاتلين.

وأضافت أفريكوم أن حركة الشباب أصدرت عدة بيانات صحفية بخصوص الهجوم قامت بالمبالغات فيها، وأشارت أفريكوم إلى أن ذلك سلوك مألوف للجماعة الإرهابية.

 وقال مدير العمليات في أفريكوم الجنرال وليام غايلير: ” اختارت حركة الشباب الكذب وادعاء أنها اقتحمت القاعدة بالقوة لرفع سمعتها من خلال نشر الأبناء الكاذبة”.

وتابع ” يجب الرد على حركة الشباب واستهدافها في مواقعها للحيلولة دون انتشار ما وصفه بالسرطان”، قائلا: “الشباب منظمة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة تسعى إلى تشكيل دولة إسلامية في شرق إفريقيا، والقضاء على دور الدول الغربية، بقاء الولايات المتحدة في إفريقيا مهم بالنسبة للجهود المبذولة في التصدي للإرهابيين”.

 وأكدت أفريكوم أن التقييم الأول أظهر أن هناك خسائر لحقت بالمعدات التي كانت في القاعدة العسكرية، مشيرة إلى أن التقييم ما زال جاريا.

وكانت حركة الشباب شنت فجر اليوم هجوما كبيرا على قاعدة عسكرية في مقاطعة لاموا وأوضحت تقارير أن المقاتلين تمكنوا من اقتحام القاعدة وتدمير طائرات وأجهزة أخرى كانت فيها إلا أنه لم يعرف حتى الآن تفاصيل الخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم.