أشاد مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التحركات الدبلوماسية لتايوان في شرق إفريقيا خاصة في أرض الصومال.

ووفقا لأسوشييتد برس اعتبر المجلس العلاقات الدبلوماسية النادرة بين تايوان وإقليم أرض الصومال المستقل نصرا وقال في تغريدة له على موقعه في توتير ” إن من المهم أن نرى رفع تايوان علاقاتها مع شرق إفريقيا خاصة في هذا الوقت الذي تشهد فيه المنطقة احتياجات” وأضاف ” تايوان صديق جيد في مجالات الصحة والتعليم والمساعدات الفنية وأشياء أخرى كثيرة”

وجاءت الإشادة الأمريكية بالعلاقات بين تايون وأرض الصومال مع معارضة شديدة من قبل الصين التي تعتبر تايون جزءا من أراضيها، كما عارضت الحكومة الفيدرالية الصومالية تلك العلاقات.

وكانت أرض الصومال أعلنت انفصالها عن الصومال في عام 1991 بعد انهيار الحكومة العسكرية بقيادة الجنرال الراحل محمد سياد بري ونجحت في إنشاء مؤسسات حكومية فاعلة رغم عدم حصولها على اعتراف المجتمع الدولي.

وأشار وزير خارجية تايون جوسيف وو إلى أن الاتفاقية التي أبرموها مع أرض الصومال والتي تم الإعلان عنها في الواحد من شهر يوليو الجاري تنص على افتتاح مكاتب تمثيلية في عاصمتي كل منهما للتعاون في مجالات الزراعة والتنقيب عن المعادن وصيد الأسماك والطاقة والصحة والتعليم وتطوير تقنية المعلومات.

وأردف الوزير “الحكومتان اتفقتا على بدء علاقات قائمة على الصداقة وتبادل القيم المشتركة المتمثلة في الحرية والديمقراطية والعدل وسيادة القانون”.

وكان وزير خارجية أرض الصومال ياسين محمود ونظيره التايواني قد وقعا على الاتفاقية الثنائية في مدينة ” تايبيه” في تايوان في فبراير من العام الجاري.

الجدير بالإشارة إلى أن  تايوان تقدم كل عام خدمات تعليمية مجانية لـ 3,9 مليون طالب من أرجاء العالم إلا أنها تتمتع بعلاقات دبلوماسية مع 15 دولة فقط بسبب علاقاتها السيئة مع الصين التي ذكر الناطق باسم وزارة خارجيتها تشاو ليجيان أن بلاده ستواصل علاقتها مع الصومال متهما تايون بخرق سيادة الصومال ووحدة أراضيه.