توصل الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورؤساء ولايات غلمدغ أحمد عبدي كاريه “قور قور” وجنوب الغرب عبد العزيز حسن محمد لفتاغرين وهيرشبيلي محمد عبدي واري في مؤتمر عقدوه في مدينة “دوسمريب” عاصمة ولاية غلمدغ في وسط الصومال في الفترة 15-19 إلى اتفاق بشأن الانتخابات الفيدرالية القادمة.

ونص البيان الختامي للمؤتمر الذي لم تشارك فيه ولايتا بونتلاند وجوبالاند على إجراء الانتخابات وفق نظام تجمعات الدوائر الانتخابية في البلاد في 2020/2021 وقيام اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بالتعاون مع الولايات الإقليمية بتسهيل انتخاب لجنة انتخابية شاملة تأتي من شيوخ العشائر ونشطاء المجتمع المدني من العشيرة صاحبة المقعد البرلماني، على أن يشارك 301 مندوبا في انتخاب كل نائب.

ونص البيان أيضا على تحديد 4 دوائر انتخابية على الأقل في كل ولاية إقليمية وجمع الناخبين لكل 4 أو 5 مرشحين للمقاعد البرلمانية  في دائرة انتخابية واحدة لينتخبوا جميعا مرشحي الأحزاب المتنافسين كما نص على أنه يحق للجنة المستقلة للانتخابات تحويل المقاعد في الدوائر الانتخابية في المناطق غير الآمنة إلى مناطق آمنة، وعلى انتخاب ممثلي أرض الصومال في البرلمان القادم انتخابا غير مباشر وأن تتولى اللجنة المستقلة مسئولية وضع خطط وتنفيذ الانتخابات بالتعاون مع الادارات الإقليمية ومنظمات المجتمع المدني واتباع نظام الأحزاب في الانتخابات وقيام برلمانات الولايات الإقليمية بانتخاب أعضاء مجلس الشيوخ وطرح هذه الاتفاقية إلى مجلس الشعب الصومالي للمصادقة عليها.

ودعا البيان اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى تفعيل جهودها لإجراء الانتخابات في موعدها، مؤكدا أن القادة المشاركين في مؤتمر دوسمريب 3 التشاوري قرروا مواصلة جهودهم الرامية إلى البحث عن حلول لشكوى ولايتي بونتلاند وجوبالاند- اللتين لم تشاركا في المؤتمر- إزاء الانتخابات في 2020/2021، معربين عن أملهم في انضمامها إلى المؤتمر لإتمام ما تبقى من الأعمال، وطالب البيان بالحفاظ على تمثيل المرأة الصومالية وحصولها على 30% من مقاعد البرلمان.

وقدم  البيان في النهاية شكره إلى رئيس ولاية غلمدغ أحمد عبدي كاريه “قور قور” وسكان الولاية على استضافة المؤتمر التشاوري كما قدم شكره إلى المجتمع الدولي الذي قال إنه يقف دائما إلى جانب الشعب الصومالي بالدعم.