البنك الدولي يوافق على 137 مليون دولار لدعم الصومال ضد كوفيد 19 والكوارث الطبيعية
الصومال الجديد
آخر تحديث: 17/05/2020
نيروبي- وافق البنك الدولي على 137 مليون دولار لدعم الصومال ضد “كوفيد 19” ولمواجهة الجفاف والفيضانات.
قال البنك يوم أمس السبت إنه وافق على التمويل في ضوء الكفاح الجاري ضد COVID19 إلى جانب الجفاف والفيضانات.
واضاف البنك الدولي في بيان “وافق مجلس إدارة البنك الدولي على منحة بقيمة 137.5 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية لمساعدة الصومال على الاستجابة والتعافي من أزمات متعددة ومستمرة ومتداخلة”.
وأشار البنك إلى أن الأموال في إطار مشروع الاستجابة للأزمة في الصومال ستوفر الدعم الفوري للمناطق الأكثر تضرراً من هذه الأزمات من خلال دعم استعادة سبل العيش والبنية التحتية في المناطق المتضررة من الفيضانات والجفاف ، كما ستعزز أنظمة الحكومة وقدراتها على مواجهة الكوارث والتأهب.
وقال المدير القطري للبنك الدولي فيليبي جاراميلو إن الأزمات الدائمة تعوق مكافحة الصومال ضد الفقر لكنه أشار إلى أن استئناف العلاقات مع المؤسسات المالية الدولية في الآونة الأخيرة يمكّن البلاد من الوصول إلى أموال التنمية.
وأردف “إن الأزمات المدمرة المتكررة بشكل متزايد تعرقل فرص الصومال في الخروج من دائرة الهشاشة والفقر.” وقال : “حتى مع تعافيها من الجفاف ، تواجه الصومال صدمة ثلاثية من الجراد والفيضانات ، والآن COVID-19”
وقال البنك الدولي إن 20.5 مليون دولار من الأموال المعتمدة سيتم توجيهها لمحاربة COVID19، ستشمل إجراءات الوقاية والاحتواء الفورية ، كما ستشمل الإبلاغ عن المخاطر ، والمراقبة ، وتتبع الاتصال ، إلى جانب شراء المعدات واللوازم الطبية.
وأوضح وزير المالية في الحكومة الفيدرالية الصومالية عبد الرحمن بيلي أن التمويل له دور أساسي في بناء مرونة البلاد وقدرتها على المدى الطويل لمواجهة التحديات الناشئة.
وقال: “ترى الحكومة الفيدرالية الصومالية هذا المشروع على أنه فرصة رئيسية للتعامل بشكل فعال مع الانتقال الإنساني التنموي وإرساء الأساس لتنفيذ استثمار طويل الأجل في انتعاش وتنمية البلاد”.
سجلت الصومال حتى الآن أكبر عدد من حالات الإصابة بـ COVID19 في منطقة شرق أفريقيا حيث ارتفع إلى أكثر من 1200، وقد شردت الفيضانات أكثر من 300.000 شخص فيما تأثر ما مجموعه 850.000 شخص.