غروي-  تعثرت الجهود التي بذلها رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله دني لطلب المساعدة المالية من بنك التنمية الأفريقي استجابة للفيضانات في مدينة قرطو بعد أن قال البنك إنه استنفد جميع موارده ولكنه ذكّر أيضًا رئيس بونتلاند بأنه يتعامل فقط مع الحكومة الفيدرالية.

وفي رسالة مؤرخة بـ 3 يونيو  من المكتب الإقليمي للبنك في نيروبي اطلع عليها موقع هيران أون لاين ، أخبر البنك الأفريقي الرئيس دني بأنه لم تتبق أية أموال لحالات الطوارئ هذه.

ووفقًا للرسالة، طلب دني الأموال في 7 مايو بعد أسبوع واحد تقريبًا من إعلان الحكومة الفيدرالية عن مليون دولار لدعم ضحايا الفيضانات.

وورد في الرسالة “لقد قام البنك بتعبئة صندوق الإغاثة الخاص المحدود لدعم مكافحة الجراد الصحراوي عبر القرن الأفريقي والتدخل الإقليمي في 13 دولة في شرق أفريقيا ظهر فيها كوفيد- 19. ولسوء الحظ ، فقد استنفد البنك جميع الموارد المخصصة في صندوق الإغاثة الخاص”.

وقال نينا نوابوفو المدير العام بالإنابة لمكتب التنمية الإقليمية وتوصيل الأعمال في شرق إفريقيا “من المهم أن نسلط الضوء على أن البنك عادة ما يوجه جميع برامج الطوارئ أو برامج التنمية من خلال التنسيق مع حكومة الصومال الفيدرالية”.

واختتم كلامه قائلاً: “لذلك ، ننصحكم بمناقشة هذه الاحتياجات مع وزيري المالية والتخطيط في الحكومة الفيدرالية حتى ينظرا في إمكانية مساعدة ولاية بونتلاند على إدارة أزمة الفيضانات من المشاريع الجارية”.

وكانت 3500 أسرة على الأقل نزحت من ديارها في مدينة قرطو في ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال بسبب الفيضانات التي ضربت المدينة في أواخر شهر أبريل.