مقديشو- أصدر الاتحاد البريدي العالمي عفوا رسميا عن الديون البريدية المستحقة على الصومال والتي تبلغ حوالي 2 مليون دولار أمريكي.

وتم الإعلان عن الإعفاء من الديون عقب اجتماع بين وزير الاتصالات والتكنولوجيا الصومالي، النائب محمد آدم معلم علي، والمدير العام للاتحاد البريدي العالمي، السيد ماساهيكو ميتوكي، في برن، سويسرا.

تمت تسوية الديون، التي تضمنت مساهمة العضوية بمبلغ مليون دولار والفوائد المتراكمة التي يعود تاريخها إلى سبتمبر 1982، ويمثل هذا الدعم المالي الكبير فصلا جديدا للصومال، حيث يمنحه وضع العضوية الكاملة في الاتحاد البريدي العالمي ويزيل القيود السابقة.

وعرض الوزير الصومالي، خلال الاجتماع، خطط الوزارة الطموحة لتجديد الخدمات البريدية في البلاد، وتشمل الاستراتيجية الشاملة صياغة السياسات، وتدريب القوى العاملة، وشراء المواد الأساسية، وإعادة بناء المراكز البريدية في المدن الكبرى في جميع أنحاء الصومال.

وأعرب الوزير عن امتنانه للاتحاد البريدي العالمي لدعمه المستمر على مر السنين، لا سيما لتسهيل الخدمات البريدية داخل الصومال وسط ظروف صعبة.

ومع إعفاء الصومال من الديون الآن، تستعد البلاد للشروع في رحلة لتحديث وتوسيع بنيته التحتية البريدية، بهدف تعزيز الاتصال وتقديم الخدمات لمواطنيه.