الاتحاد الإفريقي: تفتقر أميصوم إلى الموارد اللازمة لهزيمة حركة الشباب
الصومال الجديد
آخر تحديث: 3/06/2018
مقديشو- تحدث مسئول أفريقي عن المشاكل اللوجستية التي تواجه بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) في تقييم واسع ومتشائم بشكل عام، مشيرا إلى أنها تفتقر إلى الموارد اللازمة لهزيمة حركة الشباب.
واعترف سايمون مولونغو بتمتمع حركة الشباب بقدرة أفضل على الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية أكثر من أميصوم ، بالنظر إلى ارتباطها بالسكان الخاضعين لسيطرتها ، وانغماسها في الثقافة واللغة المحلية ، ومعرفتها بالتضاريس.
وقال في مقابلة مع مركز أفريقيا للدراسات الاستراتيجية التابع لوزارة الدفاع الأمريكية: “إن أجهزة الاستخبارات القوية التابعة لحركة الشباب زادت من مرونة الحركة إلى حد كبير ، فضلاً عن قدرتها على التنبؤ والتخطيط”.
وأشار إلى أن القدرات الجوية لأميصوم ضئيلة للغاية، موضحا أنها تمتلك ثلاث مروحيات فقط لتغطية كامل عملياتها.
أضاف مولونجو قائلا: “إن الخدمات اللوجستية غير موثوقة وغير منتظمة ، وقواتنا منتشرة فوق طاقتها وغير قادرة على تأمين الأراضي الشاسعة وحماية خطوط الإمداد الخاصة بها”.
وذكر أن أميصوم تفتقر -إلى جانب عدم كفاية الوصول إلى الطائرات المقاتلة- إلى عربات القتال للمشاة والمدفعية الثقيلة التي ستمكنها من محاربة حركة الشباب بشكل أكثر فعالية.
وقال المسؤول بالاتحاد الافريقي ان القوات الوطنية الصومالية منقسمة بين العشائر المتنافسة وان حوالي ثلث جنود الجيش البالغ عددهم 20 الفا لم يزودوا بالاسلحة.
ويأتي هذا مع بدء بعثة الاتحاد الإفريقي الانسحاب من الصومال مما يثير مخاوف حول المستقبل الأمني للصومال خاصة مع عدم قدرة القوات الوطنية الصومالية على تحمل المسئولية الأمنية في بلادها.