مقديشو – رعى الاتحاد الأوروبي اجتماعا سنويا لتقييم التعليم في الصومال ضم المعنيين بالعملية التعليمية في الحكومة الاتحادية بالإضافة إلى ممثلين من الأقاليم الصومالية الأخرى في جوبالاند، وبونت لاند، وأقاليم الجنوب الغربي، وولاية هيرشابيلي التي تأسست أخيراً، واستهدف مراجعة أداء القطاع التعليمي ووضع التصورات النهائية لخطة التعليم في العام الجاري 2017.

وقال وزير التعليم والثقافة والتعليم العالي في الصومال الدكتور عبدالقادر عبدي حاشي، “إن الاجتماع قدم فرصة جيدة لوزارة التعليم الفدرالية لتقييم أدائها خلال العام 2016، ولوضع تصورات واقعية للأهداف التي يسهل تحقيقها للسنوات المقبلة”، مؤكدا أن خطة العمل التي أسفر عنها الاجتماع ستعمل على تأكيد إيجاد قطاع تعليمي قوي وفعال لدولة الصومال.

وقد شهد القطاع التعليمي الصومالي تطورا مشهودا خلال السنوات الأخيرة محققاً نمواً مهما في البنية التحتية والطاقات التي باتت قادرة على تقديم خدمات تعليمية أفضل في الصومال، وتشير خطة الصومال التعليمية المدمجة إلى وضع أساس قوي لبناء قطاع تعليمي موثوق فيه وشفاف ويخضع للمساءلة وقابل للتطور والعمل بكفاءة.

ومن جهتها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الصومال فيرونيكا لورينزو، “المجتمع التعليمي الصومالي سيكون هو المكان الأمثل لصياغة المستقبل المرغوب فيه، فضلاً عن تزويد البلاد بالطاقات البشرية التي تحتاجها البلاد للنمو والتنمية في مرحلة البناء بعد انتهاء الصراعات”.

المصدر: بوابة أفريقيا الإخبارية