الاتحاد الأوروبي يربط تمويله لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال بإجراء إصلاحات في عمل البعثة

الصومال الجديد

آخر تحديث: 2/02/2022

[supsystic-social-sharing id="1"]

بروكسل- طالب الاتحاد الأوروبي بتغييرات هيكلية في الطريقة التي ستعمل بها العملية التي ستخلف بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) من الآن فصاعدا، مع التركيز على إعادة بناء المؤسسات المحطمة في البلاد.

صرح جوزيب بوريل فونتيليس، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد لن يمول البعثة على أساس هيكلها القديم الذي ركز على القتال والقوات على الأرض مع القليل من الاهتمام بإعادة بناء المؤسسات.

تم إنشاء أميصوم التابعة للاتحاد الإفريقي، في عام 2007 ومنحها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تفويضا للعمل، لكن الاتحاد الأوروبي يمول 90 في المائة من ميزانيتها التشغيلية.

وفي عام 2017 ، قلص الاتحاد الأوروبي التمويل، مشيرا إلى الاحتياجات المتزايدة لمكافحة الإرهاب خارج منطقة القرن الأفريقي.

تمر البعثة بمرحلة انتقالية مع المناقشات بين الصومال والاتحاد الأفريقي حيث توصل الطرفان بالفعل إلى تسوية بشأن عملية مؤقتة للمساعدة في تسليم المسؤوليات الأمنية إلى أجهزة الأمن الصومالية بعد عدة سنوات.

ومن المتوقع في مارس المقبل أن يقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مصير البعثة ، ربما عن طريق تحويلها إلى ولاية أوسع.

وقال فونتليس “هذه الجهود المالية من جانب والجهود العسكرية من جانب آخر لم تسفر عن نتائج كافية وأعتقد أنه يجب مراجعة أميصوم”.

وأشار إلى أنهم لا يريدون التخلي عن الصومال ولا يريدون التوقف عن تمويل أميصوم ، لكنه أشار إلى أنهم بحاجة إلى مراجعة كيفية عمل البعثة الإفريقية من أجل ضمان نتائج أفضل.

تساهم كينيا وأوغندا وبوروندي وإثيوبيا وجيبوتي بقوات في أميصوم. لقد طالبت هذه الدول جميعا بالتحول إلى قوة متعددة الأبعاد ، وهو ما رفضه الصومال. كما رفض الصومال فكرة تمديد ولاية أميصوم إلى ما بعد مارس.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال