هرغيسا- تم إطلاق نظام مياه مستدام أمس الأحد من قبل “أرض الصومال” و “الاتحاد الأوروبي” و “صندوق الأمم المتحدة للطفولة” (اليونيسف).

ووفقاً لبيان مشترك صدر في مقديشو ، سيكون لدى نحو 800,000 شخص الآن إمكانية الوصول المستدام إلى مياه الشرب الآمنة بفضل الجهود المتضافرة التي تبذلها حكومة أرض الصومال وشركات المياه الخاصة والمجتمعات المحلية.

قال القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي في الصومال فولغينسيو غاريدو رويز “الماء حق أساسي. يلعب دورا حاسما في حياتنا. ونحن سعداء لأن شعب أرض الصومال ، ولا سيما في توغ وجالي، أصبحوا الآن قادرين على الوصول إلى مياه نظيفة وبأسعار معقولة. ”.

تم إصلاح أو إعادة بناء أنظمة المياه في أربع مدن – بوراما، برعو، عيري غابو، وتوغ وجالي، بتمويل من الاتحاد الأوروبي والدعم التقني من اليونيسف وشركائها.

ووفقاً لليونيسف ، فإن 68 بالمائة من السكان سيحصلون على مصدر موثوق للمياه في أرض الصومال.

ومع ذلك ، فإن التباين بين المناطق الحضرية والريفية كبير ، حسبما ذكرت وكالة الأمم المتحدة ، مشيرة إلى أن 28 في المائة فقط من الأسر تستطيع الوصول إلى مصدر محسّن للمياه في المناطق الريفية.

بالنسبة للكثير من مجتمعات أرض الصومال ، فإن نضالهم للحصول على المياه النظيفة يتفاقم بسبب البنية التحتية الضعيفة ويشتد في فترات الأزمات مثل الجفاف في عام 2017.

قال ممثل اليونيسف بالإنابة ، جيسبر مولر: إن الوصول إلى المياه الآمنة والميسورة التكلفة والمستدامة هو حلم لكثير من الناس في أرض الصومال.

وأردف “اليوم ، تحقق هذا الحلم في النهاية للعديد من الأطفال والنساء وأسرهم في أرض الصومال. إننا ممتنون للقيادة القوية للحكومة ولتمويل الاتحاد الأوروبي السخي في إنجاح هذا المشروع الضخم “.

وقال إن مشروع المياه هو شهادة حقيقية على الالتزام والعمل الجاد من جميع الشركاء المعنيين ، وشجاعة ومرونة شعب أرض الصومال.