نيروبي- أعرب الاتحاد الأوروبي عن خيبة أمله إزاء التطورات الأخيرة في الصومال التي شهدت يوم السبت حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء حسن علي خيري واصفا ما حدث بأنه خطوة غير دستورية.

وقال نائب رئيس الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل في بيان إن سحب الثقة من حكومة خيري يشكل انتكاسة للصومال، مشيرا إلي أن تلك الخطوة لم تستوف الحد الأدنى من المتطلبات القانونية وذكر أنها تقوض ثقة الاتحاد الأوروبي في الصومال.

وأشار بوريل إلى أن تغيير الحكومة في مقديشو سيعرقل التقدم المحرز حتى الآن بما في ذلك الاتفاقات بين الحكومة الفيدرالية والولايات.

وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي “سيراجع بعناية كيف حدثت هذه الأحداث ، ومن يتحمل المسؤولية وإلى أي مدى ينحرف الصومال عن التقدم الذي يحرزه والذي التزم به لشركائه الدوليين”.

وكانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في مقديشو قد أصدرت أمس الأحد بيانا أوضحت فيه أن ما حدث من تصرفات الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ومجلس الشعب في سحب الثقة عن رئيس الوزراء يزيد من التوترات السياسية ويقوض عملية الحوار والمفاوضات الجارية بين حكومة الصومال الفيدرالية والولايات الأعضاء فيها وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين.