كمبالا- أعرب زعماء الهيئة الحكومية للتنمية “الإيغاد” دعمهم لسلامة أراضي الصومال وسيادته في أعقاب اتفاق مثير للجدل بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال.

أصدرت القمة الثانية والأربعون التي عقدت في كمبالا، بأوغندا، يوم الخميس، بيانا مشتركا أعاد التأكيد على احترام حدود الصومال، وعلى الحاجة إلى موافقة الحكومة الفيدرالية الصومالية على أي اتفاق مع الصومال.

وجاء انعقاد القمة بعد أن رفض الصومال بشدة الاتفاق الذي وقعته إثيوبيا مع أرض الصومال في الأول من يناير، والذي يمنحها الوصول إلى البحر وقاعدة عسكرية محتملة على الساحل، مقابل حصة في الخطوط الجوية الإثيوبية ووعد بالاعتراف بها في المستقبل.

ووصف الصومال، الذي تعتبر أرض الصومال جزءا من أراضيه، الاتفاق بأنه عمل من أعمال “العدوان” وانتهاك لسيادته. كما استدعت الحكومة الصومالية سفيرها من إثيوبيا وحثت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على التدخل.

وقد عرض وفد الحكومة الصومالية برئاسة الرئيس حسن شيخ محمود قضيته على قادة ودبلوماسيي الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيغاد)، وسلط الضوء على التأثير السلبي لتدخل إثيوبيا على وحدة واستقرار الصومال ومنطقة القرن الأفريقي.