الإمارات تعالج خمسة ملايين طفل في بلدان منها الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 3/06/2017
ابوظبي – عززت دولة الإمارات دورها الريادي في المهام الإنسانية للتخفيف من معاناة الأطفال والمسنين من خلال مشاركة كوادر طبية وطنية في التطوع الإنساني والعمل الخيري استجابة لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة “حفظه الله”عام 2017 عام الخير وتأكيدا على نهج العطاء الانساني الراسخ في دولة الإمارات.
واستطاع الأطباء الإماراتيون من خلال مبادرة زايد العطاء علاج خمسة ملايين طفل وإجراء ما يزيد عن عشرة آلاف عملية قلب في إطار تطوعي ومظلة إنسانية وتقديم خدمات علاجية مجانية للمرضى المعوزين إضافة إلى توفير عيادات متحركة ومستشفيات متنقلة انطلاقا من دولة الإمارات ومن ثم المغرب ولبنان وسوريا والصومال وكينيا وأرتيريا والبوسنة واليمن والأردن وباكستان وهايتي ومصر ومؤخرا الصومال في نموذج متميز للعمل الإنساني.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لـ ” مبادرة زايد العطاء ” رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي رئيس أطباء الإمارات أن قوافل زايد الخير تحرص على استقطاب الكوادر الطبية وتأهيلها وتمكينها للمشاركة في علاج الحالات المرضية المعوزة وتوفير البرامج العلاجية للمرضى في نموذج مميز للعطاء الإنساني انسجاما مع النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” واستكمالا لمسيرة الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
من جهته أكد الدكتور عبدالله شهاب المدير التنفيذي لأطباء الخير أن الأطباء الإماراتيين تطوعوا بآلاف الساعات التي أسهمت في التخفيف من معاناه ما يزيد عن خمسة ملايين طفل ومسن خلال الـ 17 الماضية إضافة الى إجراء ما يزيد عن عشرة آلاف عملية قلب مجانية .
و أشار إلى أن القوافل الطبية ستكثف مهامها خلال عام 2017 باستقطاب مزيد من الكوادر الطبية التطوعية وتمكينهم من خدمة المرضى الفقراء في القارة الأفريقية باستخدام أحدث العيادات المتحركة والمستشفيات المتنقلة المجهزة بأفضل الأجهزة الطبية.
و قال شهاب إن المحطة الحالية في الصومال شهدت مشاركة واسعة من العشرات من الأطباء والطبيبات المواطنات الذين قدموا نموذجا مشرفا في العطاء الإنساني من خلال المئات من الساعات التطوعية التي ساهمت في علاج آلاف المرضى الصوماليين في الثلاثة الأيام الأولى من تشغيل المستشفى الإماراتي الصومالي الميداني المتحرك في هرجيسيا .
من جهتها قالت الدكتورة تسنيم فطيم -متطوعة في برنامج أطباء الخير- إن المستشفى الإماراتي التطوعي المتحرك يتيح للكوادر الوطنية من الإداريين والأطباء والممرضين التطوع انسجاما مع رؤية القيادة التي تدعو إلى ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي وتسخير الإمكانات البشرية والفنية والمالية من أجل تخفيف معاناة المرضى المعوزين من خلال استقطاب أبرز الخبراء والجراحين العالميين للتطوع في الفريق الإماراتي الطبي التطوعي.
من ناحيته أكد الدكتور فهد الحبسي – متطوع في برنامج أطباء الخير – أهمية المشاركة الفعالة في المبادرة الإنسانية التطوعية لما تقدمه من نموذج مميز للعمل التطوعي الانساني ..مشيرا إلى أن العالم سيشهد للإمارات بالريادة في مجال الإغاثة الطبية الإنسانية حيث تقدم المبادرة فرصة غيرمسبوقة للتطوع التخصصي للأطباء والممرضين للتطوع بخبراتهم لإنقاذ حياة المرضى غيرالقادرين على الحصول على الخدمات الصحية.
وقالت الدكتورة سلوى الجناحي – متطوعة في برنامج أطباء الخير- إنها تطوعت في المستشفى الإماراتي الصومالي الميداني المتحرك للمساهمة في التخفيف من معاناة المرضى الفقراء والمساهمة في علاج الأطفال والمسنين الذين يعانون من أمراض ممكن علاجها في حالة التشخيص المبكر وبالتالي يمكن إنقاذ حياة الآلاف من المرضى الفقراء.
المصدر: وام