مقديشو – أدى تفشي الإسهال المائي الحاد إلى وفاة 18 شخصا معظمهم من الأطفال في منطقة ”حوادلي” في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي حسبما أكد مسؤولون الاثنين.

وبحسب السلطات المحلية فإن ما لا يقل عن 50 شخصًا يعانون حاليا من المرض وتتفاقم هذه المعاناة بسبب عدم وجود مراكز طبية في المنطقة لتلقي العلاج المناسب.

وكانت مدينتا بلدوين وبولابوردي في إقليم هيران وسط البلاد قد شهدتا الشهر الماضي تفشيا هائل للإسهال مما تسبب في وفاة قرابة 30 شخصا من الأطفال والبالغين.

استجابة لذلك أطلقت منظمة الصحة العالمية قبل أسبوع مشروعا يهدف للحد من العدد المرتفع بشكل مثير للقلق والسيطرة على هذا التفشي.

ومن المقرر أن يقوم المشروع الذي تم إطلاقه بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتجهيز 28 منشأة صحية تعمل بالطاقة الشمسية في عشر مناطق متأثرة بالجفاف.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية سيستفيد من المشروع ما يقدر بنحو 230,127 طفلا دون سن الخامسة وأكثر من 3.3 مليون فرد من أفراد المجتمع. وسيتم تدريب أكثر من 700 عامل صحي على إجراءات الفحص والتوعية والعلاج.