واشنطن- فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على مجموعة من الميسرين الماليين لحركة الشباب يوم الإثنين ، والذين يعملون ككبار مفاوضي الحركة مع الشركات الإقليمية في الصومال.

وفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، ساعدت الشبكة التي تضم أكثر من عشرة من رجال حركة الشباب في التسهيلات المالية والتجنيد وشراء الأسلحة.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي نيلسون “سنواصل اتخاذ اجراءات ضد تهريب الاسلحة وانشطة جمع الاموال لحركة الشباب وغيرها من المنتسبين للقاعدة”.

يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه الحكومة الصومالية هذا الأسبوع رجال الأعمال الصوماليين الذين يتعاملون مع حركة الشباب، وهددت بإيقاف الأعمال التجارية لكل تاجر يدفع الأموال لمقاتلي الحركة.