قالت وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة يوم أمس الأربعاء إن نقص التمويل لا يزال يعيق الاستجابة المنقذة للحياة للفيضانات المستمرة في الصومال.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى أن المجلس الاستشاري للصندوق الإنساني الصومالي (SHF) وافق على تخصيص احتياطي قدره 9 ملايين دولار أمريكي للمناطق الأكثر تضررًا من الفيضانات.

وقال المكتب في تقريره الأخير:  “حتى الآن ، قام 14 شريكًا بإعادة برمجة 76,000 دولار أمريكي وطلبوا تمديدات بدون تكلفة وبالتالي ضمان استمرار الاستجابات المستمرة في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة والأمن الغذائي إلى جانب اعتماد تقنيات الوقاية من COVID-19 بما يتماشى مع  المبادئ التوجيهية والمعايير لوزارة الصحة”.

ووفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أُجبر أكثر من 650 ألف صومالي على الفرار من منازلهم منذ يناير الماضي بسبب الفيضانات النهرية والناجمة عن الأمطار في أنحاء الصومال، حيث أشارت التقييمات السريعة التي أجريت في أغسطس إلى أن المجتمعات في هيرشبيلي وولاية جنوب الغرب هي من بين الأكثر تضرراً.

وقالت المنظمة إن العديد من النازحين الجدد يعيشون الآن في ملاجئ مؤقتة مكتظة تم بناؤها من الملابس القديمة والأكياس البلاستيكية والكرتون والعصي في مواقع مزرية بالفعل للنازحين داخليًا.