الأمم المتحدة: فرار 185 ألفا في أرض الصومال بسبب العنف

التحرير

آخر تحديث: 18/02/2023

[supsystic-social-sharing id="1"]

نيروبي – أجبرت أعمال العنف الأخيرة في أرض الصومال أكثر من 185 ألف شخص على الفرار من منازلهم في بلدة لاسعانود المتنازع عليها، كما ذكر مكتب الأمم المتحدة المحلي لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوشا» في بيان.

وقال البيان إن «أكثر من 185 ألف شخص نزحوا» 89 في المئة منهم من النساء والأطفال وكثيرون منهم لم يجدوا ملاذاً سوى ظل شجرة أو واحدة من المدارس التي أغلقت بسبب العنف.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن مسؤولين في مستشفى لاسعنود الحكومي تحدثوا عن مقتل 57 شخصاً وإصابة 401 آخرين بجروح، موزعين على عدد من المراكز في المدينة بينها هذا المستشفى.

وشهدت الأشهر الأخيرة توترا، إذ اندلعت اشتباكات في 6 شباط/فبراير بين الجماعات المسلّحة في “أرض الصومال” والميليشيات الموالية للحكومة المركزية الصومالية في لاس عنود.

وبعد أيام، وبالتحديد في العاشر من فبراير أعلنت سلطات أرض الصومال وقفاً لإطلاق النار. لكن في الثاني عشر منه، اتهمت ميليشيات بمهاجمة جنودها.

وتطالب كل من إدارة أرض الصومال الانفصالية وولاية بونتلاند الواقعة في شمال الصومال، بمنطقة لاسعانود المتاخمة للحدود والاستراتيجية للتجارة.

المصدر: (أ ف ب)

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال