نيويورك – قالت الأمم المتحدة يوم الإثنين، إن الصومال حول نفسه في السنوات القليلة الماضية من “دولة فاشلة إلى دولة تستعيد عافيتها”، لكن أي خفض في الدعم له ستثير نزوحاً جديداً للاجئين.

وأبلغ ممثل الأمم المتحدة الخاص في الصومال نيكولاس كاي، مجلس الأمن الدولي ان “تقليص الدعم الآن سيطيح بآمال ملايين الصوماليين وسيعرض السلام والأمن في القرن الأفريقي وفي شرق أفريقيا للخطر، وسيدعم التطرف العنيف عالمياً ويثير خطر نزوح جديد للاجئين، لذا خفض هذا المسعى يجب ألا يكون خياراً”.

وعبر كاي عن أمله بأن تجرى الانتخابات العامة المقررة في الصومال العام المقبل في الوقت المحدد، وأن تكون أكثر شمولاً مما كانت عليه في العام 2012.

وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة الدعم الميداني سوزانا مالكورا، إن “حوالى 3.2 مليون شخص في الصومال يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة”، وحذرت انه من المتوقع زيادة العدد في حال لم تنفذ وعود المساعدات.

وأكدت الأمم المتحدة أن تدفق المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا من شمال أفريقيا والشرق الأوسط، أدى إلى أكبر أزمة لاجئين في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، ومعظم اللاجئين فارون من الحرب في سورية والعراق ،لكن، بينهم أيضاً صوماليون كثيرون.

المصدر: الحياة