أطلق مبعوث الأمم المتحدة للإغاثة في الصومال تخصيصا جديدا قدره 20 مليون دولار أمريكي من الصندوق الإنساني للصومال لتقديم مساعدة فورية للمجتمعات المعرضة لخطر المجاعة في المواقع ذات الأولوية.

وحذر نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال آدم عبد المولي من أن كارثة تتكشف في الصومال بسبب الجفاف الشديد الذي يجتاح عدة أجزاء من البلاد.

وشدد المسؤول الأممي عبد المولى علي أن التخصيص الجديد سيركز على المناطق المحرومة والتي يصعب الوصول إليها .

وفقا للأمم المتحدة ، فإن الصومال هي أكثر البلدان تضررا من الجفاف في القرن الأفريقي. وقد تضرر ما لا يقل عن 6.1 مليون شخص منهم 771000 هجروا منازلهم بحثا عن المياه والغذاء والمراعي.

أشارت الأمم المتحدة إلي أن 1.5 مليون طفل على الأقل يواجهون سوء تغذية حاد وتم تأكيد أكثر من 3170 حالة إسهال مائي حاد / كوليرا و 2460 حالة حصبة منذ يناير.

وقال عبد المولى “إنني قلق من أن يموت عدد كبير من الناس جوعا ما لم نزيد بسرعة من إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر المتضررين”.

أكدت المنظمة الدولية أن خطة الاستجابة الإنسانية في الصومال لعام 2022 والتي تطلب 1.5 مليار دولار لمساعدة 5.5 مليون شخص لم تتلق سوى 18 في المائة من التمويل المطلوب (ما يقرب من 260 مليون دولار) حتى 31 مايو على الرغم من الاحتياجات المتزايدة.