مقديشو – أعلنت الأمم المتحدة أنها أفرجت عن مليوني دولار أمريكي للتدخلات المنقذة للحياة مع اشتداد الاشتباكات بين قوات أرض الصومال والمليشيات العشائرية  في مدينة لاسعانود شمال الصومال.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلي أن الوضع الأمني في مدينة لاسعانود المتنازع عليها لا يزال مضطربا مع دخول القتال أسبوعه السادس.

ووفقا للأمم المتحدة فقد أدى القتال الذي اندلع في 6 فبراير الماضي إلى مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا وإصابة 451 آخرين بما في ذلك العاملون في المجال الطبي.

يأتي القتال في وقت يعاني فيه ما يقرب من 214000 شخص في المناطق التابعة لإقليم سول أي 43 بالمائة من السكان من أزمة إنسانية أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب الجفاف الشديد

وأعرب المجتمع الدولي عن قلقه البالغ إزاء الأثر الإنساني للقتال الدائر في المنطقة في حين نقلت تقارير محلية عن عمدة لاسعانود عبد الرحيم علي إسماعيل القول إن نحو 210 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 680 آخرون في الاشتباكات.

وبحسب ما ورد يستخدم كلا الجانبين المدفعية الثقيلة والمدافع الرشاشة مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية بما في ذلك المرافق الصحية في المنطقة.