نيويورك- حذر مجلس الامن الدولى أمس من ان “الضغوط الداخلية والخارجية تهدد بتقويض الوحدة السياسية فى الصومال” واعرب عن قلقه الشديد ازاء التهديدات المستمرة التى تمثلها جماعة الشباب الاسلامية المتطرفة.

ودعا البيان الرئاسي الذي أقره المجلس المؤلف من 15 عضوا إلى تكثيف الجهود “لمنع الآثار المزعزعة للأزمات والنزاعات الإقليمية من الانتشار إلى الصومال” ودعم النظام والمؤسسات الفيدرالية في البلاد.

وقال بيان مجلس الأمن “إن دور بعثة الاتحاد الأفريقي في تمكين الانتقال إلى الأمن الذي تقوده الصومال سيكون أمرا حاسما”.

ورحب المجلس بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، واستئناف أنشطة البرلمان الفيدرالي، مشددا الحاجة إلى عمل الحكومة والبرلمان والولايات الإقليمية معا في مصلحة جميع الصوماليين، مشيرا إلى القتال الأخير في إقليم سول بين بونتلاند وأرض الصومال.

وأكد على أن الحكومة والولايات بحاجة إلى إحراز تقدم في تقاسم السلطة والموارد ومراجعة الدستور والتحضير لانتخابات 2020.

وأعرب مجلس الأمن عن “قلقه العميق” إزاء الوضع الإنساني في الصومال ، بما في ذلك خطر المجاعة وتأثير الفيضانات الأخيرة ، وحث على استمرار الدعم الدولي.