أفادت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يوم الاثنين بأن ما يقدر بنحو 4.3 مليون شخص تضرروا من الجفاف الشديد الذي يجتاح عدة أجزاء من الصومال.

وأضافت الوكالة الأممية أن الجفاف المتصاعد قد أدى إلى هجر حوالي 271 ألفًا منازلهم بحثًا عن الماء والغذاء والمراعي.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث استجابة للجفاف صدر في مقديشو ، عاصمة الصومال ، أنه “مع عدم توقع موسم الأمطار القادم حتى أبريل 2022 ، فإن الصومال تحدق في كارثة محتملة”.

وقال إن النقص الحاد في المياه وعدم كفاية الوصول إلى مرافق الصرف الصحي والنظافة قد زاد من خطر تفشي الأمراض” مشيرا إلي أن الجفاف من المتوقع أن يشتد حيث يواجه الصومال خطر فشل موسم الأمطار الرابع على التوالي في أوائل عام 2022.

وذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن الجفاف يسبب في تفاقم نقاط الضعف الشديدة والاحتياجات الإنسانية الناجمة عن عقود من الصراع وانعدام الأمن والصدمات المناخية وتفشي الأمراض.

وأوضحت أن آلاف الأطفال تسربوا من التعليم لأن الآباء لم يعد بإمكانهم دفع رسوم المدرسة ، مؤكدة أن انعدام الأمن الغذائي آخذ في الازدياد وأن سوء التغذية مرتفع في المناطق المتضررة من الجفاف.

وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) ، تقوم المجتمعات المحلية والسلطات والشركاء في المجال الإنساني بتوسيع نطاق المساعدة وتكثيف تعبئة الموارد ، مسترشدين بخطة الاستجابة للجفاف.