الأحداث الأخيرة في إثيوبيا وتأثيراتها المحلية والإقليمية

الصومال الجديد

آخر تحديث: 26/09/2020

[supsystic-social-sharing id="1"]

تمهيد:

وسط احتجاجات شعبية ومظاهرات عارمة ضدّ القيود السياسية وانتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا قدّم هيلي مريام ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبي استقالته عن رئاسة وزراء إثيوبيا في 15/فبراير-شباط/2018م “لإنهاء فترة طويلة من الاضطرابات والأزمات السياسية”، اتسعت خلال عامي 2015 و2016م، والتي تسببت في سقوط عدد من القتلى ونزوح آخرين، “وسعيا من أجل تنفيذ إصلاحات قد تؤدّي إلى الديمقراطية والسلام الدائم”، وفقا لخطاب استقالة هيلي مريام ديسالين[1].

مجيء آبي أحمد إلى رئاسة وزراء إثيوبيا:

يعدّ آبي أحمد أول رئيس وزراء إثيوبي ينتمي إلى قومية أورومو إحدى أكبر القوميات الإثيوبية وأكثرها عددا بالنسبة لسكان إثيوبيا حيث يقدّر نسبتهم بحوالي 40% من سكان إثيوبيا، وغالبيتهم ينتمون إلى الدّين الإسلامي[2].

وقد عُيّن آبي أحمد رئيسا لوزراء إثيوبيا في 27/مارس-آذار/2018م[3]، لينتشل إثيوبيا من وحل الاضطرابات السياسية العميقة والأزمات الاقتصادية الخانقة، وليقود سكان إثيوبيا نحو الاستقرار السياسي والتقدّم الاقتصادي.

محاولات إصلاحية قام بها آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا:

حاول آبي أحمد منذ تولّيه السلطة إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة استجابة لنداء الجماهير المتظاهرة، فقام بإصلاحات حقيقية تتمثل في توسيع الحريات وإجراء تعديلات في نظام الحكم الإثيوبي تعدّ هي الأولى من نوعها منذ 18 عاما، حيث قام بتغيير رئيس أركان الجيش، ومدير جهاز الأمن والمخابرات، كما قام بإطلاق سراح المعتقلين والسجناء المعارضين، وأسقط وصف الإرهاب عن حركات معارضة مسلحة ورحّب بعودة قياداتها من المنفى، وأجرى مصالحات بين القوميات الإثيوبية، واعترف بانتهاكات النظام السابق بل تعدّى إلى إيقاف 63 من كبار مسؤولي جهاز الأمن والمخابرت بتهمة التورّط في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ووقائع فساد، والضلوع في محاولات اغتيال رئيس الوزراء، كما استطاع خلال مدة حكمه القصيرة استعادة العلاقات مع إرتيريا بعد قطيعة دامت حوالي 20 عاما، مما ساعده على الفوز بجائزة نوبل للسلام عام 2019م، وسعى من أجل إيجاد رؤية سياسية مشتركة لدول منطقة القرن الإفريقي[4].

غير أن هذه الإصلاحات لم ترق إلى المستوى الّذي تمناه المحتجون والمتظاهرون في مدن إثيوبيا وشوارعها الرئيسة مما دعا إلى بداية موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية ضدّ النظام الحالي الّذي يقوده آبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا الحالي.

تجدّد الاضطرابات والأزمات السياسية في إثيوبيا:

تعود أزمة تجدّد الاحتجاجات والاضطرابات في إثيوبيا إلى التحول المفاجئ الّذي طرأ على مواقف الإعلامي الأورومي جوهر أو جوار محمد الّذي يعتبر عراب وصول آبي أحمد إلى السلطة وصانع نجاحه، فقد لمع نجم هذه الشخصية الإعلامية المعارضة في تظاهرات شهدتها إثيوبيا خلال شهر نوفمبر/2019م، عندما نشر جوار محمد على حسابه في الفيس بوك اتهامات موجهة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، حيث اتهمه بأنه يحاول إرساء دكتاتورية في إثيوبيا، وهو ما أثار امتعاض آبي أحمد الحائز مؤخرا على جائزة نوبل للسلام، واشتد التوتر بين الرجلين المنتميين إلى قومية أورومو عندما كتب جوار محمد في منتصف أكتوبر/تشرين الأول/2019م، على حسابه في الفيس بوك بأن عنصر الحراسة الشخصي الذي خصصته السلطات الفيدرالية لحمايته بعد عودته إلى إثيوبيا العام الماضي، تلقى الأوامر بالانسحاب، مؤكدا أن سحب الحماية يندرج في إطار خطة تسمح لمعادين له بمهاجمته.

وبعد هذه الاتهامات مباشرة، نزل أنصار جوهر محمد إلى الشوارع للتنديد بممارسات آبي أحمد المتهم بالتحضير لاعتداء ضد خصمه.

وبناء على ذلك اندلعت مواجهات بين أنصار الأخير والشرطة في البداية بأديس أبابا قبل أن تنتشر في منطقة أوروميا، حيث أحرقت الإطارات المطاطية ونصبت الحواجز وقطعت الطرقات في عدة مدن، وخلفت هذه المواجهات حصيلة ثقيلة بلغت بحسب الشرطة 78 قتيلا على الأقل[5]

وفي هذه العجالة يجدر بنا التعريف بجوهر محمد الشخصية الأكثر ورودا في أخبار الاحتجاجات الإثيوبية:

هو جوهر أو جوار سراج محمد من مواليد 12/مايو/1986م، ينتمي إلى القومية الأورومية[6]، في السنوات الأولى من حياته نشأ في كنف جدّه الّذي كان من حكماء القومية الأورومية البديعين، وهناك تشكّلت جزء من شخصية جوهر على صورة جدّه الذي كان مدافعا صلبا عن الحقوق الفردية ضدّ توغّل الدولة فزرعت فيه شكوكا عميقة تجاه أي سلطة مطلقة، كما تأثر جزء آخر من حياته بتضحيات والده في حركة المقاومة الأورومية والتي استقى معظمها من قائد حرب العصابات الأورومي عبدالكريم إبراهيم حامد المعروف شعبيا بــ “جارا أبّا جادا”[7].

عمل الناشط الأورومي خريج جامعتي ستانفورد وكلومبيا كصحفي حيث يعتبر مؤسس شبكة أوروميا الإعلامية ومدير تنفيذها والتي تتمثل في قناة أنشأها بمنيابولس أيام حياته في أمريكا، وتعتبر هذه الفضائية لسان المعارضة بامتياز، كما يستخدمها جوهر محمد لأغراض سياسية[8].

انخرط في العمل السياسي في وقت مبكّر وخاصة عندما كان طالبا في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدّة الأمريكية حيث أسس عام 2006م الاتّحاد الدولي لشباب أورومو (IOYA) الّذي يهدف إلى العمل كمنطمة جامعة لمجموعات شباب القومية الأورومية في جميع أنحاء العالم، كما كان منسقا سياسيا لحركة شباب كيرو وهو في منفاه. عاد إلى إثيوبيا عام 2018م، غير أنه اتّهم بتأجيج التوتّرات العرقية وأعمال العنف الجماهيرية[9].

وعلى الرغم من أن جوار محمد وآبي أحمد ينتميان إلى القومية الأورومية إلاّ أن الخلافات السياسية فرّقت فيما بينهما، ونتيجة لذلك وجد كلّ منهما أنصارا وأتباعا ضدّ الآخر، وعلى هذا الأساس تبادل الطرفان التصريحات الإعلامية التصعيدية فقد ذكر آبي أحمد في خطابه بإحدى جلسات استجواب البرلمان الإثيوبي في أكتوبر 2019م بأن “هناك بعض الشخصيات من حاملي جوازات السفر الأجنبية (في إشارة لجوهر الذي يحمل جواز سفر أميركي) الذين يعبثون بالبلاد، قائلاً إن هؤلاء يحظر عليهم ممارسة النشاط السياسي”[10]. غير أن أنصار جوهر محمد وأتباعه يرونه “مناضلا قوميا وزعيما ملهما للأورومو، وأيقونة ورمزا لحراكهم الثوري في السنوات الأخيرة وليس مجرّد ناشط سياسي فحسب” وفقا لتعبير الصحافي الأورومي مفتاح الدين العروسي في حديثه عبر الهاتف مع جريدة الشرق الأوسط[11].

ارتفاع وتيرة الاحتجاجات واتجاهها نحو مزيد من العنف:

ارتفعت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في إثيوبيا وخاصة تلك التي تقوم بها القومية الأورومية عقب مقتل المغني والمطرب الأورومي هاشالو هونديسا في 29/يونيو-حزيران/2020م حيث خرج آلاف الإثيوبيين للتظاهر ضدّ مقتل الموسيقار الأورومي في احتجاجات يرافقها أعمال شغب تتمثل في حرق الإطارات وتدمير الممتلكات مما دعا إلى اصطدامهم بالشرطة فأسفر ذلك عن مقتل عدد كبير من أبناء إثيوبيا حيث بلغت التقديرات الأخيرة حول عدد الوفيات بسبب مقتل الفنان حوالي 166 قتيلا!، 145 منهم مدنيون بينما 11 منهم ينتمون لعناصر الأمن كما صرّح بذلك مسؤول كبير في جهاز الشرطة الإثيوبية[12].

تأثيرات هذه الأحداث وانعكاساتها على استقرار  نظام الحكم في إثيوبيا:

إنّ الأحداث الأخيرة في إثيوبيا إذا استمرت على المنوال الّذي بدأت به فستترك آثارا سلبية على استقرار نظام الحكم في إثيوبيا، تتمثل في زعزعة النظام الحاكم وتصدّع تماسكه، إلى جانب تفكّك النسيج الاجتماعي، وذلك استنادا إلى عدد من المؤشّرات أهمها:

1.ظهور وتنامي الدعوات القومية: من المعروف سياسيا واجتماعيا أن إثيوبيا تتكون من مزيج من القوميات والعرقيات المختلفة الأديان والثقافات واللغات، وأن إثيوبيا تنقسم إداريا إلى 9 ولايات فيدرالية يشارك في إدارتها القوميات الإثيوبية، غير أن الدعوات المبنية على النعرات القومية قد تؤدّي إلى مطالبة كل قومية من قوميات إثيوبيا البالغ عددها حوالي 80 قومية إلى إنشاء ولاية خاصة بها مما يزعزع نظام الحكم القائم في إثيوبيا وينذر بتفكك الجمهورية الإثيوبية الفيدرالية. ولعلّ جميع القوميات الإثيوبية قد ترفع في المستقبل القريب شعار “قوميتي أوّلا” على غرار الشعار الّذي يرفعه المعارض الشاب الأورومي المعتقل لدى سلطات إثيوبيا الّذي يرفع دائما شعار “الأورمية أولا” أي أنه يقدّم نفسه على أنه “أورومي أوّلا قبل أن يكون إثيوبيا” مما يدعو إلى اتهامه بتأجيج التوترات القومية والدينية رغم ثقل وزن متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، ويرى آلان جاكسون المتخصص بالقرن الإفريقي والأستاذ الفخري بجامعة باريس بأنّ “جوهر محمد يلعب لعبة خطيرة، لأنه يحاول تقسيم القاعدة الجماهيرية الانتخابية لآبي أحمد من خلال استغلال حنق أقلية الكيرو، الذين لم يحصلوا على الحكم الذاتي السياسي والثقافي اللذين يطالبان بهما كما يطالبون أيضا بتحسين ظروفهم الاقتصادية لا سيما وأن إثيوبيا لا ترغب أبدا في إثارة النعرات الطائفية الهشة في البلاد”[13].

2.محاولات الانقلاب الفاشلة: أواخر يونيو 2019م، أحبطت السلطات الإثيوبية محاولة انقلابية في ولاية أمهرة إحدى ولايات إثيوبيا التسعة، وقتل على إثرها مسؤولون حكوميون أبرزهم رئيس أركان الجيش سيري مكونن وآخرون[14]. ورغم إحباط هذه المحاولة الانقلابية إلاّ أن رئيس الوزراء الإثيوبي الحالي وأثناء اجتماعه مع قيادات إثيوبية قال بأن “هناك من يطلقون الرصاص ولن نكتفي بملاحقتهم بل سنلاحق الّذي دفعهم إلى إطلاق الرصاص” مؤكّدا استحالة نجاح أي محاولة انقلابية عسكرية في بلاده إذ “إنّ تشكيلة الجيش الإثيوبي تمنع الانقلاب، لأنّه جيش وطني وقومي بعيد عن السياسة مهمته حماية سيادة الوطن” وكان ذلك في خطاب له تعليقا على أحداث الاحتجاجات التي أعقبت مقتل المغني الأورومي هاشالو هونديسا[15].

3.المواجهات الدامية بين القوميات الإثيوبية: شهدت مناطق في إثيوبيا مواجهات دامية على أساس عرقي بين بعض القوميات الإثيوبية مما يمثّل تهديدا مباشرا للتعايش السلمي وتماسك النسيج الاجتماعي بين مكونات إثيوبيا، ومن تلك المواجهات: المواجهات التي دارت بين القومية الصومالية والقومية الأورمية، وبين القومية الأورومية وبني شنجول، وقد خلفت هذه المواجهات العرقية ضحايا كبيرة تتمثل في مقتل أعداد كبيرة ونزوح آخرين من مناطقهم[16].

4.عجز الحكومة المركزية عن إيقاف انتخابات ولاية تيغراي الإثيوبية: في 10/يونيو-حزيران/2020م، وافق البرلمان الإثيوبي على تأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها في أغسطس/آب الماضي بسبب جائحة كورونا[17] التي اجتاحت العالم منذ أواخر ديسمبر 2019م، غير أن ولاية تيغراي أعلنت إجراء انتخابات الولاية وفق الجدول الانتخابي، وهو ما تم فعلا في 10/سبتمبر-أيلول الجاري/ 2020م، حيث أجرت الحكومة الإقليمية الانتخابات الإقليمية وصوّت نحو 2,7 مليون ناخب لصالح مجلس الإقليم في تحدّ سافر للحكومة المركزية التي أظهرت عجزها عن إيقاف إجراء انتخابات الولايات في الولاية تطبيقا للقرار البرلماني الإثيوبي، وعلى الرغم من أن الحكومة الإثيوبية اعتبرتها بأنها انتخابات ليست ذات جد، كما قلل رئيس الوزراء من أهمية تأثيرها على حكومته أو مستقبل البلاد، إلاّ أن الواقع يبرهن عجز الحكومة تجاهها ربما رغبة منها في تفادي الاصطدام مع قومية التيغراي التي انزعجت من التقارب بين إرتيريا وإثيوبيا إبان عهد آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا الحالي[18].

الخاتمة:

إن المؤشرات الآنفة الذكر لها دلالة واضحة تتمثّل في أن الأوضاع في إثيوبيا تتجه نحو الأسوأ ما لم تأت الأطراف المختلفة بخطة سياسية تضمن استقرار الحكم بإزالة كلّ العوامل التي دعت في السابق إلى زعزعته وإضعافه من تهميش لبعض القوميات والأعراق المختلفة في إثيوبيا، ومحاولة استئثار فئة معيّنة بتمسك مقاليد إدارة البلاد، وتحجيم الحريات والحقوق الأساسية للأفراد والمجموعات.

إنه مما لا شكّ فيه أن تبعات تصرّفات الأطراف في إثيوبيا ونتائجها قد يكون لها انعكاسات سلبية على خارج حدود إثيوبيا بسبب الترابط العرقي والجغرافي بين سكّان إثيوبيا ونظرائهم في دول منطقة القرن الإفريقي، وإن أي اضطراب سياسي أو أمني في إثيوبيا سيؤثر سلبا على الهدوء النسبي الّذي تشهده المنطقة خلال السنوات الأخيرة الماضية، وبالتالي سيكون ذلك عائقا أمام جميع دول المنطقة في أن تلعب دورها التأثيري في ترسيم السياسات الإقليمية والدولية.


[1] . الجزيرة مباشر، رئيس وزراء إثيوبيا يعلن استقالته، خبر نُشر في 15/فبراير-شباط/2028م، على هذا الرابط http://mubasher.aljazeera.net/news/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

[2] . نهى محمود، “أمهرة وتيغراي” كلمتان وراء الانقلاب الفاشل في إثيوبيا، تقرير نُشر على موقع سكاي نيوز عربية في 24/يونيو-حزيران/2019م، عبر هذا الرابط https://www.skynewsarabia.com/world/1261990-%D8%A7%D9%94%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%8A-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B4%D9%84-%D8%A7%D9%95%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

[3] . ويكيبيديا “الموسوعة الحرة”، آبي أحمد علي، مقال نشر على هذا الرابط https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D8%A8%D9%8A_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D9%84%D9%8A، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

[4] . ويكيبيديا “الموسوعة الحرة”، آبي أحمد علي، مقال نشر على هذا الرابط https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D8%A8%D9%8A_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D9%84%D9%8A، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

[5] . من هو جوهر محمد الّذي أحرج رئيس وزراء إثيوبيا؟ تقرير نُشر في 2/نوفمبر-تشرين الثاني/2020م، على موقع قناة العالم عبر هذا الرابط https://www.alalamtv.net/news/4532036/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D8%AC-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%9F، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

[6] . المعرفة، جوهر محمد، https://www.marefa.org/%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

[7] . منصور سليمان، جوهر محمد .. أيقونة ثورة أم داعية فوضى؟، مقال نُشر في 21/نوفمبر-تشرين الثاني/2019م على موقع الجزيرة –ميدان وعبر هذا الرابط https://www.aljazeera.net/midan/reality/politics/2019/11/21/%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A3%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%89، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر/2020م.

[8] . من هو جوهر محمد الّذي أحرج رئيس وزراء إثيوبيا؟ تقرير نُشر في 2/نوفمبر-تشرين الثاني/2020م، على موقع قناة العالم عبر هذا الرابط https://www.alalamtv.net/news/4532036/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D8%B1%D8%AC-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%9F، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

[9] . المعرفة، جوهر محمد https://www.marefa.org/%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF

[10] . عمرو التهامي، جوهر محمد … الشاب الّذي ينازع آبي أحمد سلطاته وشعبيته في إثيوبيا، تقرير نشر في 24/أكتوبر/2020م، على موقع جريدة الشرق الأوسط وعبر هذا الرابط https://aawsat.com/home/article/1959891/%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%B9-%D8%A2%D8%A8%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%88%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

[11] . المرجع السابق.

[12] . بي بي سي العربية، مقتل هاشالو هونديسا: الاحتجاجات على اغتيال المغني الشهير أسفرت عن 166 قتيلا، تقرير نُشر في 5/يوليو-تموز/2020م، على رابط موقع البي بي سي العربية https://www.bbc.com/arabic/world-53303018، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

[13] . فرنس24، جوهر محمد.. المعارض الشرس الّذي يتحدّى آبي أحمد في إثيوبيا، تقرير نُشر في 29/أكتوبر-تشرين الأوّل/2019م على موقع فرنس 24 عبر هذا الرابط https://www.france24.com/ar/20191029-%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%89-%D8%A2%D8%A8%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7

[14] . نهى محمود، “أمهرة وتيغراي” كلمتان وراء الانقلاب الفاشل في إثيوبيا، تقرير نُشر على موقع سكاي نيوز عربية في 24/يونيو-حزيران/2019م، عبر هذا الرابط https://www.skynewsarabia.com/world/1261990-%D8%A7%D9%94%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%8A-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B4%D9%84-%D8%A7%D9%95%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

[15] . الجزيرة مباشر، مرتديا الزي العسكري … آبي أحمد يتحدّث عن محاولة انقلابية ويتوعد بمحاسبة المتورّطين، تقرير نُشر في 4/يوليو-تموز/2020م، على هذا الرابط http://mubasher.aljazeera.net/news/%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%A2%D8%A8%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

[16] . عائد عميرة وحفصة جودة، المواجهات العرقية تربك الاستقرار الّذي ينشده آبي أحمد في إثيوبيا، تقرير نُشر في 4/أكتوبر-تشرين الثاني/2020م، على رابط موقع نون بوست https://www.noonpost.com/content/25031، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

[17] . محمد أبو الفضل، تأجيل الانتخابات الإثيوبية وقود المعارضة للتسخين السياسي، مقال نُشر في 13/يونيو-حزيران/2020م على موقع العرب عبر هذا الرابط https://alarab.co.uk/%D8%AA%D8%A3%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%AE%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

[18] . العين الإخبارية، انتخابات تجراي بإثيوبيا .. بين فرض الواقع وسيادة القانون، دراسة تحليلية نُشر في 10/سبتمبر-أيلول/2020م على رابط بموقع العين الإخبارية https://al-ain.com/article/ethiopia-elaction-tegray-constitution، تاريخ زيارة الموقع: 24/سبتمبر-أيلول/2020م.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال