مقديشو- افتتحت أمس الدورة الرابعة لمجلس الشيوخ للبرلمان الفيدرالي الصومالي بحضور رئيس المجلس عبدي حاشي عبد الله ونائبه أبشر محمد أحمد “بخاري” ونائب رئيس الوزراء الصومالي مهدي محمد غوليد وبعض سفراء الدول المعتمدين لدى جمهورية الصومال الفيدرالية وأعضاء من الحكومة ومجلس الشعب الصومالي، وممثلين للولايات الإقليمية ومسئولين من الأمم المتحدة.

وقدم نائب رئيس الوزراء في كلمته التي ألقاها في المناسبة نيابة عن الرئيس محمد عبد الله فرماجو الذي كان يقوم بزيارة لمدينة مركا في إقليم شبيلي السفلى تهانيه إلى نواب المجلس بافتتاح الدورة، وأشار إلى أن هناك الكثير من القضايا المهمة المطروحة أمامهم.

وأضاف غوليد أن مجلس الشيوخ يقوم بأعمال مهمة خاصة تلك المتعلقة بإعادة صياغة الدستور وتنمية الاقتصاد وتحقيق المصالحة في البلاد.

وتطرق رئيس المجلس في كلمته إلى عدد من القضايا المهمة،، وأشار إلى أهمية دراسة النظام الفيدرالي الأنسب للبلاد وأسهل الطرق لتنفيذه، وأضاف أن مجلس الشيوخ يمثل الولايات الإقليمية وأنه مسئول عن الحفاظ على النظام الفيدرالي الذي تبنته البلاد ودعا الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية إلى احترام الصلاحيات التي يمنحها الدستور لمجلس الشيوخ.

وأوضح حاشي أن وجود دستور فيدرالي شامل أساس لمسيرة بناء الدولة الصومالية ، مشددا على ضرورة تحديد صلاحيات الحكومة الفيدرالية والحكومات الإقليمية وتوزيع ثروات البلاد، مشيرا إلى أن من الأهمية بمكان التفاوض في تلك القضايا لضم ما يتم الاتفاق عليه إلى الدستور الذي تجري إعادة صياغته.