مقديشو- تعرضت طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام للاغتصاب في مديرية “كاران” في العاصمة مقديشو، وأشارت عائلتها إلى أن رجلا يقطن في المديرية ارتكب الجريمة.

وقد أسعفت الطفلة التي تدعى سميرة يوسف محمد إلى مستشفى دغفير في العاصمة مقديشو، وطلبت عائلتها من الحكومة الفيدرالية إلقاء القبض على المغتصب الهارب وتقديمه للعدالة.

وكانت فتاة تبلغ من العمر 19 عاما تعرضت مؤخرا لعملية اغتصاب وقتل وحشية حيث ألقيت من الدور السادس في فندق في مديرية وابري بالعاصمة مقديشو، وأعلنت الشرطة الصومالية اعتقال عدد من المشتبه في ضلوعهم في الجريمة.

وتزامن تزايد عمليات الاغتصاب في مقديشو ومناطق أخرى من البلاد مع جدل قائم حول مسودة قانون الجنس الذي طرحته الحكومة الفيدرالية إلى مجلس الشعب الصومالي الذي رفضت قيادته ونوابه مناقشته، مشيرين إلى أنه يتنافى مع الشريعة الإسلامية والأعراف والتقاليد الصومالية.

وقد أشار نور سيدو بابا النائب في مجلس الشعب إلى وجود دوافع سياسية وراء عمليات الاغتصاب التي تشهدها مقديشو وغيرها في هذه الأيام، وأضاف أن هناك جهات تمول تلك العمليات للضغط على مجلس الشعب ليصادق على مسودة قانون الجنس التي يتنافى مع الشريعة الإسلامية.