قال مسؤول إقليمي إن عدة مئات من الأشخاص اعتقلوا في أعقاب هجوم دام على مسلمين في مدينة جوندار بشمال إثيوبيا.

أفادت جماعة إسلامية محلية أن أكثر من 20 شخصا قتلوا يوم الثلاثاء عندما هاجم “مسيحيون متطرفون”، مشاركين في جنازة أحد المسلمين ودمروا ممتلكات تخص سكانا مسلمين.

وقال ديسالين تاسيو ، رئيس مكتب الأمن والسلام في منطقة أمهرة ، إن 373 مشتبها بهم تم اعتقالهم “على خلفية الاضطرابات التي حدثت في جوندار”.

كما أعلن عن حظر الأسلحة النارية والأسلحة الأخرى حتى يتم اعتقال جميع المشتبه بهم، وأضاف دون الخوض في التفاصيل “نحن نحاسب أعضاء قوات الأمن والقادة الذين لم يتحملوا مسؤوليتهم”.

وقد نظم المسلمون يوم الجمعة في العاصمة أديس أبابا مظاهرة احتجاجا على أعمال العنف في جوندار وذلك أثناء تجمعهم لإفطار جماعي، ورددوا هتافات “العدالة للضحايا في جوندر”. “نحن بحاجة إلى عدالة “.

يأتي هذا في الوقت الذي تعاني فيه إثيوبيا منذ أكثر من عام من صراع بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد ومتمردي إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا.

المصدر: وكالات.