استياء من قتل جنود حكوميين لثأر قبلي في إقليم شبيلي الوسطى
الصومال الجديد
آخر تحديث: 28/12/2024
مقديشو- أثار اغتيال ملشيات عشائرية ستة من جنود الحكومة الصومالية لثأر قبلي، يوم الخميس، في منطقة “عيل برف” في إقليم شبيلي الوسطى استياء كبيرا في الأوسط الرسمية والشعبية في الصومال.
وتعهد وزير الدفاع في الحكومة الصومالية، عبد القادر محمد نور في مؤتمر صحفي، الجمعة، بالقبض على مرتكبي الجريمة، وبعث تعازيه إلى أهالي الضحايا، وحذر المواطنين من إيواء القتلة، واتهم حركة الشباب بالمسؤولية عن تفجير الصراعات العشائرية.
من جهته دعا رئيس ولاية هيرشبيلي، علي عبد الله حسين، “غودلاوي” قوات الأمن إلى القبض على المسؤولين عن القتل الوحشي لستة من أفراد الجيش وسائقهم.
وأدان العديد من النواب الفيدراليين المنتخبين من إقليم هيران الذي ينحدر منه الجنود الذين قُتلوا الحادث بشدة، قائلين إن القتل تم تدبيره من قبل أعضاء حركة الشباب المندسين بين المدنيين لتحريض الصراع بين العشائر الشقيقة.
يسلط الهجوم الضوء على التوترات المستمرة بين عشيرتي حوادلي وأبغال في المناطق الحدودية بين إقليمي هيران وشبيلي الوسطى، والتي تفاقمت بسبب جهود حركة الشباب لزعزعة استقرار المنطقة من خلال العنف العشائري. اتهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مؤخرا المجموعة باستغلال النزاعات المحلية لتقويض جهود الحكومة.