أنقرة – يواصل ممثلون من الصومال وإثيوبيا اليوم محادثاتهم غير المباشرة بوساطة تركية في مقر وزارة الخارجية في أنقرة.

ويقود وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجهود لإنهاء الأزمة الدبلوماسية المستمرة منذ أشهر بين البلدين حيث يقوم بتسهيل الاتصالات من خلال عقد اجتماعات منفصلة مع ممثلين من كلا البلدين لنقل الرسائل.

ووفقا لمصادر دبلوماسية فإن النقاط الشائكة هي “لغة سحب مذكرة التفاهم ولغة طرق الوصول إلى البحر”.

واندلع الخلاف الدبلوماسي بين البلدين بسبب اتفاق يسمح لإثيوبيا بالوصول إلى منفذ بحري والذي وقعته أديس أبابا في يناير الماضي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية مما أثار غضب مقديشو التي وصفت هذه الخطوة بأنها انتهاك لسيادتها.