مقديشو- استقال غيلي إسحاق ورسمي نائب وزير الأمن في إدارة ولاية هيرشبيلي من منصبه احتجاجا على إيقاف شرطة مدينة بلدوين مركز إقليم هيران بالولاية مظاهرات مؤيدة للرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو بالولاية.

وأشار غيلي الذي هو أيضا نائب في برلمان هيرشبيلي إلى أن رئيس ولاية هيرشبيلي محمد عبدي واري يقف وراء إيقاف قائد الشرطة في إقليم هيران العقيد علي طوح عبدي المظاهرات المؤيدة لفرماجو.

وكانت شرطة إقليم هيران أوقفت مظاهرات في مدينة “بلدوين” واعتقلت المدير السابق لمدينة “محاس” بالإقليم وصحفيا كان يقوم بتصويرها، وأشارت مصادر في المدينة إلى أن مسئولين سابقين في إقليم هيران وسياسيين معارضين لرئيس الولاية محمد عبدي واري هم من نظموا المظاهرات.

ولم يصدر تعليق من إدارة ولاية هيرشبيلي حول الأسباب التي دعتها إلى إيقاف المظاهرة، إلا إنها تزامنت مع ترحيب رئيس الولاية دعوة مجلس الشيوخ في البرلمان الفيدرالي إلى عقد مؤتمر تشاوري تشارك فيه الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية لمناقشة الانتخابات الفيدرالية المقبلة وهو أمر فاجأ المراقبين حيث كانت هيرشبيلي في العامين الماضيين من الولايات الموالية للحكومة الفيدرالية، إلا أنها انضمت إلى ولايات بونتلاند وجوبالاند المعارضتين للحكومة الفيدرالية واللتين رحبتا بالدعوة إلى المؤتمر التشاوري الذي تعارضه الرئاسة الصومالية.