بوصاصو- استسلم اثنا عشر من مقاتلي داعش، من بينهم ستة مقاتلين أجانب، لقوات الأمن في بونتلاند في جبال إقليم بري يوم السبت.

وأشار تقرير للشرطة إلى أن المقاتلين الأجانب الستة يتألفون من أربعة إثيوبيين وسودانيين، والستة الباقون مواطنون صوماليون، وقد استسلم هؤلاء جميعا في قرية “بلي ددن” في إقليم بري بولاية بونتلاند.

وادعى المنشقون أنهم تعرضوا للتضليل ووُعدوا بالتوظيف، مؤكدين أنهم كانوا جزءا من تنظيم داعش لمدة عام تقريبا وتلقوا التدريب.

وذكر شخصان أنهما وصلا مع معظم رفاقهما إلى مدينة بوصاصو ، حيث عُرض عليهما فرص عمل من قبل أشخاص يعرفونهم. بعد ذلك ، تم نقلهم إلى الجبال التي يتمركز فيها مقاتلو داعش.

أصدر اللواء عبد القادر جامع، قائد شرطة إقليم بري ، تحذيرا لكل من يبحث عن عمل ، وحثه على عدم الوقوع فريسة لمخططات خادعة قد تعرض مستقبلهم للخطر، وأكد أن العديد من الأفراد المنضمين إلى حركة الشباب وداعش يعانون من الفقر ويبحثون عن سبل العيش.

واعتقلت القوات الأمنية في بونتلاند الأسبوع الماضي قادة أجانب لداعش خلال عمليات أمنية في منطقة أمامو بقرية “بلي ددن”في إقليم بري.

وفقا لبيان صحفي صادر عن قيادة شرطة بونتلاند، تم التعرف على أحد المعتقلين على أنه محمد إبراهيم طه من السودان، ومع ذلك، لم يتم الكشف عن هوية شخص آخر يعتقد أنه سوري الجنسية.