استسلام قادة تنظيم أهل السنة بعد يومين من القتال في مدينة دوسمريب

الصومال الجديد

آخر تحديث: 29/02/2020

[supsystic-social-sharing id="1"]

مقديشو- تشير التقارير الواردة من مدينة “دوسمريب” عاصمة ولاية غلمدغ صباح اليوم إلى عودة الهدوء إلى المدينة بعد قتال عنيف دار فيها بين قوات الحكومة الصومالية ومليشيات تنظيم أهل السنة والجماعة.

وقد اسفر القتال الذي استغرق ساعات كثيرة عن مصرع 15 شخصا على الأقل وإصابة 20 آخرين بجروح وقد تمكنت القوات الحكومية من فرض حصار على مقر زعماء التنظيم في دوسمريب.

وتفيد آخر المعلومات الواردة بأن قادة تنظيم أهل السنة والجماعة استسلموا للقوات الحكومية بعد يومين من القتال في عاصمة ولاية غلمدغ .

وكانت خلافات حادة نشبت بين الحكومة الصومالية وتنظيم أهل السنة بعد فشل اتفاقية توصل الطرفان إليها الأمر الذي أدى إلى انسحاب أهل السنة من برلمان غلمدغ وانتخابها بطريقتها الخاصة الشيخ محمد شاكر رئيسا لولاية غلمدغ.

ويبدو أن الحكومة الصومالية لجأت إلى الخيار العسكري لحل خلافها مع التنظيم، إلا أن هذا الخيار لن يكون حلا للأزمة السياسية التي تعاني منها ولاية غلمدغ التي تحتاج إلى مصالحة حقيقية ومنح سكانها فرصة لإدارة شئون الولاية وفقا للنظام الفيدرالي المعمول به في البلاد.

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال