غروي – استسلم أحد كبار قادة فرع داعش في الصومال لقوات الأمن في ولاية بونتلاند، مما يمثل انتكاسة كبيرة للجماعة مع تكثيف السلطات الإقليمية الصومالية جهودها لتفكيك شبكاتها العملياتية.

سلّم عبد الرحمن شروع، المعروف باسم “لاهور”، نفسه لأفراد الأمن في منطقة أونون بالقرب من بلدة قندلا الساحلية. كان لاهور يشغل منصب رئيس عمليات الاغتيال المخطط لها في داعش وحكم عليه بالإعدام سابقا من قبل محكمة عسكرية في بونتلاند في يونيو 2022.

يأتي استسلامه في الوقت الذي تكثف فيه بونتلاند حملتها العسكرية ضد مسلحي داعش المتحصنين في منطقة علمسكاد الجبلية. ويسعى الهجوم، الذي تدعمه الغارات الجوية الأمريكية، إلى تفكيك هيكل قيادة الجماعة والقضاء على القادة الرئيسيين.

ووصف متحدث باسم قوات الأمن في بونتلاند استسلام لاهور بأنه معلم استراتيجي في قتالهم ضد الجماعة المسلحة. وقال المتحدث: “إن القبض عليه سيعطل قدرة داعش على التخطيط وتنفيذ عمليات القتل المستهدفة في المنطقة”، مشيرا إلى أن دور لاهور كصانع قرار رئيسي في الاغتيالات جعله هدفا رئيسيا.

حُكم على لاهور بالإعدام في يونيو 2022 من قبل محكمة عسكرية في بونتلاند بعد إدانته بتدبير هجمات مميتة في بوصاصو، المركز التجاري الرئيسي في بونتلاند. وقضت المحكمة بأنه قاد خلية محلية لداعش مسؤولة عن سلسلة من التفجيرات وعمليات القتل المستهدفة التي أرعبت المدينة.