استئناف العمليات القتالية ضد حركة الشباب
الصومال الجديد
آخر تحديث: 14/07/2015
أفادت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي رغبة الاتحاد في استئناف القوات الكينية والأثيوبية التابعة للاتحاد الإفريقي العمليات القتالية ضد مقاتلي حركة الشباب المتواجدين في المناطق الجنوبية بالصومال
ونقلت إذاعة دلسن عن جريدة كينية أن قادة المنطقة والدول المانحة ناقشتا في القضية في وقت أعلن فيه الاتحاد الأوروبي عن خفض 20% من المساعدة المالية التي كان يقدمها لبعثة الاتحاد الإفريقي.
وأشارت الجريدة إلى ضغوط تمارس على القوات الكينية والأثيوبية لمهاجمة حركة الشباب في وادي جوبا وقطع طرق تسلل مقاتليها إلى الأراضي الكينية، حيث تستخدم حركة الشباب أقاليم جوبا في شن هجمات على مدن منديرا وغارسا ولامو الكينية.
ويتزامن هذا مع وصول نحو 3 آلاف جندي أثيوبي إلى إقليم جدو جنوب غرب الصومال لشن هجوم على مدينة “بارديرا” التي تتمركز فيها حركة الشباب.
وكان الاتحاد الأوروبي قدم العام الماضي مليار دولار لبعثة الاتحاد الإفريقي ويتقاضى كل جندي من جنود الاتحاد الإفريقي في الصومال مرتبا شهريا قدره 1028 دولار.