اختفاء شخص من ركاب طائرة من مقديشو إلى نيروبي يثير قلقا أمنيا
الصومال الجديد
آخر تحديث: 19/01/2017
مقديشو – فقد شخص من ركاب طائرة مدنية أقلعت من مطار آدم عدي الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو إلى العاصمة الكينية نيروبي، مما أثار قلقا أمنيا، وفقا لما ذكره مسؤول صومالي كان من بين ركاب الطائرة.
وتهبط الطائرات من مقديشو إلى نيروبي في مطار في بلدة جاريسا بمقاطعة واجير شمال شرق كينيا للخضوع لمزيد من الإجراءات الأمنية قبل مواصلة رحلتها إلى نيروبي.
ونشر نائب وزير الصحة الصومالي محمد عبده دالو تغريدة على صفحته في الفيسبوك، ذكر فيها أن رحلته من مقديشو إلى نيروبي استغرقت وقتا طويلا بسبب فقدان شخص من ركاب الطائرة.
وقال المسؤول في تغريدته: “نيروبي قريبة وبعيدة في آن واحد. الأمر مرتبط بالظروف. أنا وزميلي وزير الدولة في القصر الرئاسي مهد صلاد توجهنا في رحلة قصيرة. كانت رحلة تاريخية”.
وأضاف المسؤول: “إن شخصا من ركاب الطائرة اختفى. وكانت حقيبته على الطائرة”، وواصل المسؤول حديثه قائلا: “أدى ذلك إلى تفتيش ركاب الطائرة واحدا واحدا وإنزالهم من الطائرة” في بلدة جاريسا، مشيرا إلى أن تلك الإجراءت “استغرقت أربع ساعات”.
ولا يعرف ما إذا كان المسؤولان الصوماليان في الرحلة من بين الركاب الذين خضعوا للتفتيش الدقيق. ويلقى المواطنون الصوماليون متاعب كثيرة أثناء رحلاتهم من مقديشو إلى نيروبي بسبب الإجراءات الأمنية المعقدة في مقاطعة واجير في شمال شرق كينيا.
وكانت الحكومتان الصومالية والكينية وقعتا على اتفاق في شهر سبتمبر الماضي بشأن توجه الطائرات التي تغادر الصومال إلى نيروبي بشكل مباشر بدون التوقف في مقاطعة وجير للفحص الأمني مقابل رفع الصومال الحظر على استيراد القات من كينيا. وعلى الرغم من أن الاتفاقية تم تنفيذها من قبل السلطات الصومالية، إلا أنها لم تكن حتى الآن سارية المفعول من جانب كينيا.
والجدير بالذكر أن مسألة الإجراءات الأمنية المشددة ضد الطائرات القادمة من مقديشو إلى نيروبي أثارت خلافات دبلوماسية بين البلدين على خلفية احتجاز السلطات الكينية مشرعين صوماليين لساعات كثيرة في مطار جوموكينياتا في نيروبي شهر فبراير عام 2016.