غروي- اختتمت المعارضة في ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال يوم الأربعاء مؤتمرا عقدته في العاصمة غروي لمدة يومين ناقش الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في الولاية وبشكل خاص الانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقبة.

وأشارت المعارضة في بيانها الختامي إلى أنه لم يتحقق في بونتلاند أي تقدم في العامين الأخيرين، وأضافت أن الإدارة الحاكمة فشلت في تحقيق التحول الديمقراطي، مؤكدة أن العودة إلى نظام تقاسم السلطة على أساس عشائري هو الوحيد الممكن تطبيقه في الانتخابات المرتقبة.

وحثت المعارضة سلاطين العشائر في بونتلاند على أخذ دورهم في تجاوز الأزمة التي تشهدها بونتلاند والمساهمة في انعقاد الانتخابات في موعدها، مشيرة إلى أنها لن تقبل التمديد للحكومة الإقليمية التي تقترب ولايتها من نهايتها.

وأعربت المعارضة في بيانها عن دعمها لإدارة خاتمة في كفاحها ضد أرض الصومال، كما أبدت تأييدها للحرب التي تخوضها الحكومة الفيدرالية الصومالية ضد الإرهابيين.