اتهام رئاسة الدولة المنتهية ولايتها بمحاولة خطف الانتخابات
الصومال الجديد
آخر تحديث: 28/12/2016
مقديشو – أعرب مرشحون رئاسيون بارزون عن قلقهم الشديد حيال القرارات الأخيرة التي أصدرها منتدى القيادة الوطنية بشأن زيادة 18 عضوا في الغرفة العليا للبرلمان الصومالي (مجلس الشيوخ) ليصل عدد أعضاء المجلس إلى 72 عضوا.
جاء في ذلك في بيان صحفي صدر عن ستة من المرشحين الرئاسيين، وهم عبد الرحمن عبد الشكور ورسمه وعبد القادر عسبله وجبريل إبراهيم عبد الله وسعيد عبد الله دني ومحمود نور ترسن ومحمد علي أميركو.
وأكد المرشحون أن قرار المنتدى بشأن زيادة أعضاء الغرفة العليا للبرلمان مخالف للدستور؛ الذي ينص على أن الغرفة العليا تتكون من 54 مقعدا، كما أعربوا عن أسفهم الشديد من موافقة أعضاء المنتدى على تعيين هؤلاء الأعضاء الثمانية عشرة من قبل رؤساء الولايات الإقليمية وموافقة المرشح الرئاسي حسن شيخ محمود رئيس الجمهورية المنتهية ولايته على ذلك بإصدار مرسوم رئاسي.
وأشار المرشحون إلى أن القرار الأخير الصادر عن منتدى القيادة الوطنية يعتبر خطوة جديدة هادفة إلى خطف مسيرة الانتخابات، متهمين في نفس الوقت رئاسة الدولة المنتهية ولايتها بالوقوف وراء هذه الخطوة.
وحذر المرشحون من مغبة قرار منتدى القيادة الوطنية، والذي وصفوه بأنه يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية أو حدوث مشكلة سياسية جديدة في البلاد، كما أشاروا إلى أن ذلك القرار يدل على صحة الاتهامات الموجهة لرئاسة الدولة بشأن عمليات الفساد والنهب والتهديد المسيطرة على مسيرة الانتخابات.
ودعا المرشحو المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن للأمم المتحدة إلى تدخل فوري في القضية لتفادي وضع قرارات المنتدى مصير ومستقبل الشعب الصومالي في مستنقع خطير، كما ناشدوا الشعب الصومالي بالتوحد من أجل تجاوز المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد بسلام، بينما حثوا الشعب على رفض محاولات بعض الأشخاص الرامية لانتهاك الشرعية والدستور.