نيروبي- اتهم آدم كولو النائب في البرلمان الكيني المنتخب من مدينة منديرا الشرطة الكينية بأخذ الرشوة من حركة الشباب لستهيل الهجمات التي يشنها مقاتلوها على أهداف داخل كينيا.

وأشار النائب إلى أن الشعب الكيني هو الذي يتكبد أكبر الخسائر نتيجة هجمات حركة الشباب التي تمكنت حسب قوله من اقتحام منديرا ومخاطبة المصلين في المساجد لتضليلهم.

وأضاف كولو أن رد قوات الدفاع الكينية على هجوم لحركة الشباب أسفر مطلع الأسبوع الحالي عن مصرع ثلاثة ضباط كان يشرفون على الجدار العازل الذي تبنيه كينيا في حدودها مع الصومال جاء بعد 12 ساعة من الهجوم، مشيرا إلى أن الشرطة الكينية جزء من المشاكل التي يشهدها الحد الفاصل بين الصومال وكينيا.