منديرا- اتهم السياسيون في مدينة “منديرا” الكينية القريبة من الحدود الصومالية الحكومة الكينية بخطف رجال دين ومثقفين اختفوا منذ فترة بعد تعرض المدينة لسلسة هجمات من حركة الشباب الصومالية.

وأشاروا إلى أن سكان المدينة في وضع حرج للغاية حيث يتعرضون لهجمات متكررة من حركة الشباب وضغوط كبيرة تمارسها عليهم السلطات الكينية بتهمة تقديم التسهيلات لمقاتلي الحركة.

وأوضح بعض المسئولين في مظاهرة سلمية أقيمت في المدينة أن الحكومة الكينية بدأت إغلاق المساجد والمدارس، وأعرب عن خشيته من توقف الحياة في المدينة.

وبرر مدير منديرا الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية الكينية في المدينة الواقعة في الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا الذي تقطنه القومية الصومالية بأن السيارات التي تنقل مقاتلي حركة الشباب الذين ينفذون عمليات تخريبية في منديرا تابعة لبعض سكان المدينة.